أوتاوا ، أونتاريو

مكتب رئيس وزراء كندا

 الترجمة العربية أيام كندية 

 

أصدر رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم البيان التالي في اليوم الوطني لحفظة السلام:

 

"اليوم نكرم جميع الكنديين الذين خدموا - وما زالوا يخدمون - في عمليات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم. وقد ساعدت شجاعتهم ومثابرتهم وتعاطفهم في تعزيز سيادة القانون وحماية المدنيين والدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز السلام والاستقرار في العديد من البلدان.

 

كما نحيي حفظة السلام الكنديين الشجعان الذين فقدوا أرواحهم أو أصيبوا في سعيهم من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا. يحتفل اليوم الوطني لحفظة السلام بذكرى 9 أغسطس 1974 ، وهو اليوم الذي أسقطت فيه طائرة بوفالو الكندية التي كانت جزءًا من قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة الثانية فوق الأجواء السورية. ويمثل هذا الهجوم ، الذي أودى بحياة تسعة أشخاص ، أكبر خسارة لأفراد من القوات المسلحة الكندية في مهمة حفظ سلام دولية في يوم واحد.

تمتد تقاليد كندا العريقة والتي تفتخر بها في مجال حفظ السلام لأكثر من سبعة عقود. بدأت في أواخر الأربعينيات ، عندما أرسلت الأمم المتحدة مراقبين عسكريين ، من بينهم ثمانية جنود كنديين ، لتخفيف التوترات في منطقة كشمير المتنازع عليها. ومنذ ذلك الحين ، شارك أكثر من 125 ألف كندي في بعثات حفظ السلام الدولية ، ولا سيما في أمريكا وأفريقيا وأوروبا وآسيا.

 

"واليوم ، تواصل كندا الإسهام بشكل كبير في أنشطة الأمم المتحدة لحفظ السلام ، بما في ذلك رئاسة الفريق العامل الجامع للجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بعمليات حفظ السلام. وبهذه الصفة ، تساعد كندا في تحسين سياسة عمليات حفظ السلام وتنفيذها. حاليًا ، يتم نشر أعضاء من القوات المسلحة الكندية في عمليات حفظ السلام مثل عملية التواجد وعملية التمساح وعملية JADE وعملية SOPRANO في مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والشرق الأوسط. في هذه العمليات ، تدعم كندا جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام من خلال توفير الدعم القيادي ، والسيطرة على العمليات والمقر الرئيسي وكذلك المراقبين العسكريين ومجموعة واسعة من المتخصصين الفنيين. ومن بين هؤلاء فنيو التصوير وموظفو عمليات الطيران واللوجستيون وموظفو الاتصالات والإلكترونيات.

 

إن حكومة كندا ملتزمة بجعل حفظ السلام أكثر فعالية وشمولية. من خلال مبادرة Elsie للنساء في عمليات السلام ، نعمل مع شركاء متشابهين في التفكير لزيادة مشاركة النساء النظاميات في عمليات حفظ السلام. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال مبادئ فانكوفر ، نمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في بعثات حفظ السلام.

 

"بالنيابة عن حكومة كندا ، أدعو جميع الكنديين للانضمام إلي في معرفة المزيد عن الشرطة والجيش الكنديين الذين يعملون أو عملوا في عمليات حفظ السلام ولنشكرهم ونشكر أسرهم على تفانيهم وتضحياتهم. إن عملهم الجاد في خدمة السلام هو انعكاس حقيقي للقيم والقيادة الكندية. »