31 أغسطس 2020
▪︎ هذه الموارد التعليمية هي جزء من خطة الحكومة لزيادة الوعي ووقف هذه الجريمة قبل وقوعها
برامبتون - بينما يستعد الطلاب للعودة إلى المدرسة ، تواصل حكومة أونتاريو رفع مستوى الوعي حول الاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر بين الأطفال والشباب. سيساعد اثنان من الموارد التعليمية الجديدة التي تم إطلاقها اليوم في منع الاتجار بالبشر من خلال تعليم الأطفال كيفية التعرف على ما إذا كان المتاجرين مستهدفين والتأكد من أنهم يعرفون مكان الحصول على المساعدة. وتشكل هذه الأدوات الجديدة جزءًا من خطة المقاطعة الشاملة لمكافحة الاتجار بالبشر البالغة 307 ملايين دولار.
وقالت جيل دنلوب ، الوزيرة المساعدة لقضايا الأطفال والنساء: "يحتاج الشباب عبر أونتاريو إلى معرفة ماهية الاتجار بالبشر وكيف يحدث ذلك ، حتى يتمكنوا من البقاء في أمان". "مع حدوث الاستمالة في هذه السن المبكرة ، من الضروري تثقيف أطفالنا وشبابنا. ويمكن أن توفر لهم هذه الأدوات المعرفة لاكتشاف علامات الخطر ، وتعليمهم المهارات اللازمة لتجنبه ، وتوجيههم للمساعدة إذا احتاجوا إليها - حتى نتمكن من وقف هذه الجريمة قبل وقوعها ".
تم تصميم الأدوات الجديدة لتوفير طرق مبتكرة لإشراك الشباب بنشاط في المناقشات حول الاتجار بالبشر وتوفير موارد ثقافية محددة لمجتمعات السكان الأصليين. وهي تستجيب بشكل مباشر للاحتياجات التي حددها مقدمو الخدمات في الخطوط الأمامية والناجون من الاتجار بالبشر ومجتمعات ومنظمات السكان الأصليين.
▪︎ "تحدث: أوقفوا الاتجار بالجنس"
"Speak Out: Stop Sex Trafficking"
هي حملة تثقيفية تركز على السكان الأصليين لمكافحة الاتجار بالبشر ، صممها السكان الأصليون ومن أجلهم ، وتوفر معلومات حول الاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر - كيفية التعرف عليه ، ولماذا قد يكون السكان الأصليين معرضين للخطر بشكل خاص ومستهدفين وأين تتوجه للحصول على المساعدة. تشمل الموارد موقعًا على شبكة الإنترنت ، ومواد قابلة للتنزيل لتوزيعها في المجتمعات ، وأنشطة ذات صلة ثقافيًا لمساعدة القادة ومقدمي الرعاية على تسهيل المحادثات مع الشباب ، لزيادة الوعي وتقديم الدعم.
▪︎ "المصيدة" "The Trap" هي أداة تعليمية رقمية عن الاتجار بالبشر مصممة لزيادة الوعي حول الاتجار بالجنس بين الأطفال والمراهقين في سن المدرسة المتوسطة والثانوية. تسمح الأداة التفاعلية للشباب بتجربة شعور الاستهداف والتجنيد من قبل تجار الجنس من خلال تجربة دردشة غامرة. وهي تتميز بسيناريوهات تستند إلى تجارب من الحياة الواقعية وبدعم من مساعد بالغ ، حيث يتعلم الشباب المهارات التي يحتاجونها للبقاء في أمان.
وقالت المحامية العامة سيلفيا جونز: "الاتجار بالبشر جريمة خطيرة آخذة في الازدياد في جميع أنحاء أونتاريو ، ونحن ملتزمون بمحاسبة المتاجرين بالبشر". "إن بناء التثقيف والوعي حول كيفية حدوث الاتجار بالبشر يمكن أن يساعد في حماية أطفالنا وشبابنا من النشاط المفترس. هذه الأدوات الجديدة هي مكونات حيوية في خطة حكومتنا الشاملة لمكافحة الاتجار بالبشر ، وتقديم المتاجرين بالبشر إلى العدالة وإنهاء هذه الجريمة النكراء."
الأدوات التي تم إصدارها اليوم تكمل منهج أونتاريو الصحي والتربية البدنية المحدث للصفوف من 1 إلى 8 والذي تم تنفيذه في سبتمبر الماضي. كما يزود هذا المنهج الجديد الأطفال بمهارات مهمة للمساعدة في حماية أنفسهم من الاتجار بالجنس. تستجيب هذه الأدوات الجديدة أيضًا بشكل مباشر لنداءات تحقيق العدالة الصادرة عن التحقيق الوطني في النساء والفتيات من السكان الأصليين المفقودين والقتلى من أجل تطوير وتنفيذ برامج توعية وتعليمية لأطفال وشباب السكان الأصليين بشأن قضية الاستغلال الجنسي.
قال ستيفن ليتشي ، وزير التربية والتعليم: "مع بدء عام دراسي آخر ، من الضروري مساعدة الطلاب على تعلم المهارات اللازمة للحفاظ على العلاقات الصحية ، وتحديد السلوك الاستغلالي والقسري والاستجابة له ، وكيفية طلب المساعدة". "لهذا السبب قامت حكومتنا بتحديث منهج الصحة الابتدائية والتربية البدنية من خلال تضمين التعلم الإلزامي حول الأمان والموافقة على الإنترنت للحفاظ على سلامة الأطفال والاستجابة بشكل مباشر للتهديد المتزايد للاتجار بالبشر."
يعد رفع مستوى الوعي بشأن الاتجار بالبشر التزامًا رئيسيًا في استراتيجية أونتاريو الجديدة لمكافحة الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال. أعلنت الاستراتيجية في آذار (مارس) 2020 ، أنها ستستثمر 307 ملايين دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة على خطة شاملة لرفع مستوى الوعي بالقضية وحماية الضحايا والتدخل المبكر ودعم الناجين ومحاسبة المخالفين.
حكومة أونتاريو
الترجمة العربية أيام كندية
