25 يونيو 2020
أوتاوا ، أونتاريو
"أكدت الأحداث في الداخل والخارج أن مجتمعات السود والمجتمعات المعرضة للعنصرية والشعوب الأصلية ما زالت تتضرر من الآثار الضارة للعنصرية والتمييز. يجب على الحكومات والمجتمعات وجميع الكنديين أن يتحدوا لمكافحة العنصرية والتمييز.
"وإدراكاً أن أحد نقاط القوة في كندا هو تنوعها ، يدين الوزراء الأوائل جميع أشكال العنصرية والتمييز والتعصب والعصبية الدينية. والوزراء الأوائل عازمون على محاربة كل هذه الأشكال - بما في ذلك العنصرية والكراهية ضد السود ، والسكان الأصليين ، ومعاداة الآسيويين ، بالإضافة إلى معاداة السامية والرهاب من الإسلام "الاسلاموفوبيا". فالكراهية ليس لها مكان في كندا ولن يتم التسامح معها.
"إن الاعتراف بأن هناك مشكلة ليست سوى خطوة أولى نتخذها ؛ إن المجتمع الخالي من العنصرية والتمييز يتطلب التزامًا مستمرًا. تلتزم الحكومة الاتحادية وحكومات المقاطعات والأقاليم بممارسة القيادة وإجراء أي تغييرات مطلوبة على سياساتها ومبادراتها وممارساتها لدعم المجتمعات على أفضل وجه ومعالجة الأسباب الجذرية لعدم المساواة. ونعترف كذلك بأن منظورات المجتمعات العنصرية والأشخاص الذين عاشوا تجربة التمييز التاريخي يمكن أن تفيد في اتخاذ إجراءات قوية ومستمرة. وهذا يشمل أيضًا العمل مع الشعوب الأصلية لمعالجة دعوات لجنة الحقيقة والمصالحة للعمل ونداءات العدالة للتحقيق الوطني في نساء وفتيات الشعوب الأصلية المفقودة والمقتولة.
"نحن ، كوزراء أوائل ، نوافق على دفع التقدم في هذه الجهود وتبادل أفضل الممارسات حول مائدة الوزراء الأوائل. ويتضمن ذلك المضي قدمًا والعمل من أجل تعزيز تبادل المعلومات - خاصة البيانات الاجتماعية والاقتصادية المصنفة على أساس العرق - لتسهيل اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة. نحن بحاجة إلى التركيز على إزالة الحواجز الاجتماعية والاقتصادية ، وتوفير الفرص الاقتصادية والأدوار القيادية في المجتمعات عبر كندا.
"نقر بالحاجة الملحة لمعالجة هذه القضايا المعقدة التي طال أمدها. تقع على عاتقنا مسؤولية إنشاء أساس أكثر صلابة لمحاربة العنصرية والتمييز في كندا وتحقيق تغيير دائم. نحن ، الوزراء الأوائل ، نلتزم بالعمل مع جميع الكنديين لنكون جزءًا من الحل ".
مكتب رئيس وزراء كندا
الترجمة العربية أيام كندية
ملاحظة أيام كندية: الوزراء الأوائل يُقصد بهم، رئيس الوزراء الاتحادي وحكام المقاطعات والأقاليم في كندا.
