حوار المخترع السوري الدولي محمد فراس السقا مع موقع ومجلة أيام كندية

١. بدايةً.. نود أن نتعرف على نشأتك والبدايات التي ساعدتك على خوض مجال الإختراعات بهذا الشكل اللافت والمكثف؟
 
《مع صرخة الحياة الاولى يفتح طفل جديد عينيه على عالم غريب
من أنا وأين أنا؟
يكبر الطفل وتكبر هذه الاسئلة معه... من أين أتيت وكيف خلقت والى أين أنتهي؟
كثيرة هي الأسئلة وقليلة هي الاجابات، فالإنسان بفطرته لديه رغبة الاكتشاف والمعرفة
ولكن رغبة الاكتشاف هذه غالبا ما تواجه وخصوصا في مجتمعنا العربي برفض أو استنكار أو قمع من قبل الأهل والمجتمع وبالتالي نكون قد وضعنا حدودا حول مخيلة الأطفال وقيدنا فكرهم وقضينا على قدرتهم على الابداع والتخيل .
أما أنا فقد خلقت كباقي الاطفال
مستغربا متسائلا ولكني كنت فضوليا لم أكن أكبت أسئلتي،
حاولت الاجابة عليها  فوجدت أن القراءة ممكن أن تكون الطريق، لذلك لم تخيب الكتب أمالي وساعدتني على أن افهم الحياة أفضل ولكنها لم تنقص من أسئلتي بل على العكس فمع كل إجابة أحصل عليها كان يتولد بداخلي بعدها الكثير من الاسئلة.
والسؤال الاهم كان
ما هدفي من الحياة؟
أخيراً تمكنت من الإجابة عليه..
هدفي بات ان أسأل واجيب وأسال مرة اخرى.
أصبحت اريد المعرفة فقط وكيف أوظف هذه المعرفة.
أردت أن أقدم منفعة وأن أغير الصورة التي رسمت عن  دول العالم الثالث وحقها بالعلم والابداع 
فنحن لا نعيش فقط لنأكل وننام.
رغم أننّي ولدت بعالم عربي ، إلا أننّي كسرت ذلك الحاجز الذي يقّيدني من خلال موهبتي الفطرية في الاختراع، وكون أن بيني وبين أحلامي علاقة متينة تقودني إلى تحدي واقعي،
أني قادر على الاختراع وتحقيق أحلامي الجميلة ، وهذا ما شجعني للارتقاء بنفسي أكثر، وأستمد من أحلامي  القوة والصبر والإلهام لإظهار ما يجول في داخلي من إبداع، وأتحدى إعاقة عالمي العربي  من جهة، ومن جهة أخرى أطور موهبتي  ولن أتوقف عن الاختراع في هذا العالم الغريب عني》.
 
٢: حدثنا عن تجارب واختراعات الطفل محمد فراس من المنزل وانتهاءاً بجائزة الأمم المتحدة (الوايبو) في صف الحادي عشر؟ 
 
《قضيت طفولتي قارئا محبا لكتب الكيمياء العضوية والفيزيائية التحليلية، ولطالما حلمت بمختبري الخاص. فكان منزلي هو المختبر الأول، وكطفل فضولي باحث
لابد أن تكون الحوادث كثيرة
فمثلا:
.كانت تجاربي أكثر أنشطتي اليومية أهمية فكادت إحدى هذه التجارب أن تذهب بحياتي فحاولت تشغيل المدفأة على ماء فقد اشتعلت المدفأة وكادت النيران أن تلتهمني والحمد لله انطفأت المدفأة دون انتشار النيران، وأقضي ساعات وساعات في تجارب التصبن، وفي تجربة التصبن احترقت يدي فوقع من يدي الصابون قبل التجمد وانتهاء تفاعل التصبن بشكل كامل وتصبّن في مجرى الصرف الصحي فانتشرت المياه في جميع أنحاء المنزل. و في مرة من المرات سقط من يدي معزز الرغوة فحاولت إزالته بالماء فاتتشرت الرغوة في جميع أرجاء غرفتي.
هذه الحوادث التي كانت طريفة تارة ومؤلمة تارة عززت من شخصيتي وقوتي ولم تمنعني من الاستمرار، كنت أستذكر هذه الأحداث بينما امسك بجائزتي الاولى، جائزة من المنظمة العالمية  لحماية الملكية الفكرية الوايبوا من جنيف سويسرا كأفضل مخترع شاب الوايبوا من خلال مشاركتي بمعرض الاختراع والتكنولوجيا، ولكن على الرغم من حصولي على هذه الجائزة في طفولتي ولم أنسَ حلمي لم اكتفي بهذا القدر، حلمي كان أن أختراع أكثر 》.
 
 
٣: هل لك أن تعطينا لمحة عن الإختراعات التي حققتها حتى الآن، ومدى أهميتها في حياة الناس عموماً؟
《 بالتأكيد.. اختراع مدفئة كيميائية تعمل على الماء وتمتاز بأنها غير مضرّة وصديقة للبيئة... وتحد من استنزاف المخزون العالمي للبترول...وتحد من قطع الأخشاب المستخدمه للتدفئة. 
 
علاج مشكلة العقم : 
بدأت رحلة اختراعي هذه من باب الفضول وحب اكتشاف الأسباب ..
والأهم هو إدخال الفرحه لقلب كل أنثى عاقر...
فبدأت بقراءة العديد من الكتب وطرح الأسئلة على الأطباء والأصدقاء..
وبعد جمع المعلومات، قمت  بإجراء  تجارب على النطاف بكل أشكاله (التجمد والنار والكهرباء والعديد من التفاعلات).  
وبعد طول تجارب توصلت إلى  اخترع حقنة التلقيح المنزلي ويمتاز هذا الاختراع  بأنه:
ليس بحاجه إلى مخبر لتنظيف السائل المنوي وفصل الحيوانات المنوية المشوهة والضعيفة وهي تحتوي مواد نشطة لزيادة قوة تركيز الحيوان المنوي. والسرعة وإطالة عمر النطاف وتحفيز عضلة القضيب الذكري لتقوية الانتصاب، 
وحل مشكلات تأخر وإطالة القذف،
وحل عدم خروج السائل المنوي، وبعد جهد كبير من الدراسة والبحث استطعت التوصل إلى أسباب المشكلة ووضع فرضيات لها وحاولت إثباتها ...
ومن جهة أخرى فتح اختراعي   أمامي أفقاً لأكتب أبحاثاً ونظريات في العقم :
(علاقة العقم بالفيزياء- علاقة العقم بالحرارة- علاقة العقم بالرياضيات- علاقة العقم بالرطوبة- علاقة العقم مجهول السبب بالمورثات)،
وكتبت نظرية عن العقم المجهول السبب وعلاجه بشكل نهائي.
 
٤: هل نلت إعترافاً وتقديراً من قبل الجهات البحثية لقاء هذه الإختراعات المهمة ؟ وما هي المناسبات التي حضرتها والجوائز التي نلتها لقاء ما قدمته من اختراعات؟
 
《نلت جائزة من المنظمة العالمية  لحماية الملكية الفكرية الوايبوا من جنيف سويسرا كأفضل مخترع شاب، شاركت في العديد من المسابقات والمعارض العربّية والدّولّية وحصلت على الميداليّة الفضّية والبرونزّية من معرض الاختراع الدوّلي في الشرق الاوسط. 
وتقديراً لجهودي في محاولتي تخليص العالم من شر الوباء الحالي التي اكتسحت العالم(فايروس كورونا) بالهايدروجين للقضاء على الفايروس، مُنحت لقب سفير النوايا الحسنة من قبل منظمة أجنحة السلام والديمقراطية الدولية في كندا.
نلت دكتوراه فخرية من جامعة لندن تقديراً لجهودي ومحاولاتي لمكافحة فيروس كورونا 
كوفيد 19 (الهيدروجين ).
نلت أيضاً دكتوراه فخرية من جامعة لندن بعلوم البحث العلمي》.
 
٥: هل تعتقد أن إختراعاتك قابلة للتنفيذ عملياً؟ وما هي المعوقات التي تحول دون حصول ذلك؟
 
 
《 سؤال في غاية الأهمية، أعتقد أن الإختراع الذي لا ينفذ ربما يفتح الباب لاختراعات أخرى...
 
إن هدفي هو ترسيخ ثقافة الاختراع
ومدى انعكاساته الإيجابية ..
رغم ظروفنا السيئة هذه نحن قادرين على الاكتشاف ..
فكيف لو توفرت الظروف المناسبة!! لنتخيل حجم الازدهار والمنفعة العامة التي ستتحقق...
أما بخصوص المعوقات فهي كثيرة : 
أولها التمويل الشخصي الضعيف (لا أحد يدعم المخترعين حيث أن  التمويل شخصي فقط).
أضافة إلى الضغوطات النفسية..
والتمويل اللازم لتجريب الإختراعات.. من مخبر ومعدات ووو...
إن المخترعون في بلادنا ليس لهم أية قيمة في مجتمعاتهم ولا تقدير...
فليس هناك بيئة تحتضن اختراعاتنا وتشجعنا بل تعمل على تهميشنا ودفن مواهبنا للأسف.
 
س٦: ذكرت لي بأن لديك إختراعات سرية، بالتأكيد لن أسألك عن ماهية وتفاصيل تلك الإختراعات، ولكن السؤال هو لماذا هي سرية وتتحفظ عليها دون غيرها؟ هل بالإمكان توضيح ذلك؟
 
 
《أنا كيان مستقل ، لا أنتمي إلى أي جهة رسمية.
أحب العلم والتطور وأرغب بخدمة العالم ولدي ما هو مفيد ومهم .
آمل أن أكمل في هذا المجال، ولدي العديد من الإختراعات الغير المسجلة وهذه الإختراعات سرية وغير معلنة.
قدمت إلى جميع مكاتب براءة الاختراع في العالم طلبات لاعفائي من الرسوم أو تقديم التسهيلات كوني موجود خارج بلدهم ، ولم أتمكن من الحصول على الاستجابة حول مسألة التخفيض وعدم وجود فرص سفر للخارج للبلاد المتقدمة علمياً، لدي العديد من الاختراعات التي تتجاوز الخمسين اختراع مع مجموعة كبيرة من القوانين والنظريات وأريد تسجيلهم جميعاً ، لكن ليس لدي القدرة على دفع الرسوم المالية ، وأتمنى من العالم دعم جهودي ومساعدتي لحل مشكلتي ومن أجل الوصول إلى إنجازات أكبر ، وأناشد أهل القرار لمساعدتي من أجل تحقيق طموحي في خدمة العالم ، والمساهمة في دعم العقول المخترعة لنجاح إختراعاتهم وذلك بدافع الرغبة الصادقة في خدمة الأجيال والإيمان أن الدولة تقاس بمدى تقدمها في العلوم والتكنولوجيا وليس في المساحة وعدد السكان أو ثراء الدولة .
أتمنى أن ينظر المعنين في هذا الأمر وأنا شخصياً أعمل على تأمين أدواتي من حسابي الخاص وأتمنى مساعدتي في تسجيل الإكتشافات العلمية.
طموحي الكبير والعالي في مجال الاختراع والابتكار لم يبصر النور إلى الآن لأنني أتعرض للعديد من الضغوطات وثروتي الفكرية التي أختزنها في عقلي وفكري وأوراقي هي حيز الموت والاندثار إذا لم تجد التمويل الكافي.
الكثير من الاختراعات السرية غير مصرح بها وخاضعة للدراسات العلمية لكنها لم تتلقى أي صدى للتسجيل بسبب التعثرات المالية ولا أي دعم أو محاولة للاستفادة منها والتي قد توفر على الدول مليارات الدولارات لو تم توظيفها بالشكل الذي يحقق الغرض والاستفادة منها.
قدمت إلى جميع مكاتب براءة الاختراع في العالم لإعفائي من الرسوم و التسهيلات لاعمالي ، لا أحد يستجيب لي فيما يخص مسألة التخفيض، على سبيل المثال:  إختراع مكافحة الإرهاب والذي تختفي فيه الأبواب الأمنية بحجم الكيس الورقي عندما يحدث الانفجار من تلقاء نفسه، إذ يستشعر الكيس بالانفجار ويتحول إلى ثمانية أبواب حديدية صلبة في غضون ثواني لحماية السفارات والوزارات والمباني وجميع المؤسسات والمنازل والتي من شأنها لو تم تسجيل الاختراع وتنفيذه لوفر حل لمعالجة الهجمات الإرهابية التي تسبب الأضرار بالمباني والشقق ولحماية أنفسنا أيضا أولاً وآخراً.
والإختراع الثاني هو اللولب الذكي وهو 100 % قادر على منع الحمل، واختراع البالون الذكي. وأيضاً اختراع لإطلاق المركبات الفضائية، والذي هو عبارة عن محطة لإطلاق المركبات الفضائية التي تعمل على الطاقة النظيفة وعلى الحقول المغناطيسية، وهو يعمل بالطاقة النظيفة لتجنب نفايات الفضاء والتلوث البيئي وتوفير التكاليف الباهضة.
والعديد من الإختراعات التي تتجاوز الخمسين وأريد تسجيلهم جميعاً، لكن ليس لدي المقدرة على دفع الرسوم المالية لتسجيلها.
أتمنى من العالم دعم جهودي ومساعدتي لحل مشكلتي للوصول لإنجازات أكبر وأناشد أهل القرار لمساعدتي من أجل تحقيق طموحي في خدمة العالم ، لنساهم في دعم العقول المخترعة لنجاح اختراعاتهم ، بدافع الرغبة الصادقة في خدمة الأجيال وإيماناً بأن الدولة تقاس بمدى تقدمها في العلوم والتكنولوجيا》.
 
س٧: ذكرت بأن من أهم اختراعاتك هي منظومة الحصن الناري.. حبذا لو توضح للقراء مدى أهمية هذا الإختراع.
 
 
《 بالتأكيد.. 
منظومة الحصن الناري : هي المنظومة الأولى التي تحمي من الهجمات الارهابية وأود تسجيل اختراعي هذا لردع أي اعتداء إرهابي بعيداً أو قريباً على بعد امتار .
صممت هذه المنظومة للدفاع عن المنازل والبنوك والسفارات والمعامل الكبيرة والمنشئات الحساسة والقواعد العسكرية لمسافة لا تقل عن أمتار.
 
وهي مصممة لحماية بوابات المنشئات الهامة من عمليات الاقتحام والتسلل وذلك عن طريق
الأبواب الأمنية على شكل الكيس الورقي حجماً وشكلاً عندما يحدث الانفجار من تلقاء نفسه يستشعر الكيس بالانفجار ويتحول إلى ثمانية أبواب حديدية صلبة في غضون ثواني لحماية السفارات والوزارات والمباني وجميع المؤسسات والمنازل من الانفجارات.
تتطور وسائل حماية المباني والمنشئات الهامة يومياً بواسطة تطور التقنيات الحديثة ووسائل الحماية من بوابات كشف المعادن والأشياء الخطرة وكاميرات المراقبة وتجهيزات الأمان كلها تعطي درجة أمان لا بأس بها لهذه المنشئات،
لكن لوحظ وجود ثغرة في حماية هذه المباني والمنشآت وذلك عند الهجوم بواسطة متفجرات حيث تدمر هذه التجهيزات ولا تستطيع حماية المبنى أو المنشأة.
ووجود بوابات معدنية ضخمة لا تعطي مظهراً حضارياً مناسب مم الناحية الشكلية والجمالية للمبنى،
لذلك تم تصميم هذه الكيس لتلافي هذه النقاط السلبية، وتصل قدرة الحماية للبناء الى 100 طن من المتفجرات》.
 
 
٨: ألا تستشعر خطراً ما أو ينتابك خوف على حياتك، بسبب هذه الإختراعات الحساسة والدقيقة ربما؟
 
 
 
《 "هؤلاء الذين لايتذكرون الماضي محكوم عليهم باعادته وماضي كوكبنا طويل ومليئ بالأحداث، الأمر الذي يتحتم علينا أن نمتلك ذاكرة قوية وقدرة عالية على التعلم منه، خشيةً أن تتكرر الكثير من الأحداث السابقة والتي خلفت المجازر ، وحتماً لا نريد أن نراها مرة أخرى.
فبعد الكثير من الحروب والصراعات الانسانية لابد للإنسان أن يكون قد تعلم أن استمرار الحياة هو باستمرار الإستقرار. ومهما كانت عظمة الانتصار في اي معركة،
الخاسر الأول هو الإنسان .
فلا مجال للمزيد من الضحايا وتدمير البيئة وتخريب الكوكب.
لقد ترسخت هذه الافكار في ذهني وأنا أشاهد نشرات الأخبار التي تبث بشكل شبه يومي صور عن الانفجارات والقتل.
كنت أراقب مشاهد الطائرات والمدافع المتطورة وأفكر ماذا لو سخر الانسان علمه لأسمى غاية وهي السلام. 
أقدم لكم اليوم حصيلة أيام طويلة من التعب والبحث وكلي أمل أن يسهم هذا الاختراع يوماً في إنقاذ الأبرياء وإنهاء أصوات الانفجارات ووضع خطوة لبناء مدينة السلام.
فللنشر المحبة والتسامح والأمن والسلام》.
 
 
س٩: ما هي رسالتك في الحياة؟ وهل من كلمة أو نصيحة تتوجه بها للشباب والشابات.
  
 
《رسالتي في الحياة 
1- المطالبة بدعم البحث العلمي للمفكرين والمخترعين والباحثين  حيث يوجد في العالم  مبدعين وعلى مستوى عالمي وهذه الاختراعات إذا تم تبنيها ستنهض بالصناعة  والاقتصاد  نحو الأفضل، فالعصر الذهبي يأتي من الباحثين والعلماء والمخترعين عبر تحويل عقولهم لمصانع كبيرة تحقق ثروة ضخمة واستثمارات هائلة، ودعم إبداعات وأفكار الشباب البناءة وحماية ملكيتها .
2- السعي لدعم المخترعين الزراعين واستثمار الاختراعات  الزراعية لأنهم أكثر داعم للإقتصاد، والتي يمكن الاعتماد عليها في رفد الأسواق من المواد الغذائية  وتخفيض أسعار السلع وتحقيق المستلزمات الغذائية للطبقات الفقيرة. 
3- السعي لدعم الاختراعات  الصديقة للبيئة السليمة والنظيفة والاعتماد على توليد الطاقة البديلة.
4- دعم الاختراعات الصناعية لتوفير تكاليف الإنتاج وجودة المنتج والسعر المناسب لدعم  الطبقة الفقيرة والمتوسطة.
5- تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق وظائف لدعم الفقراء والمحتاجين.
ونصيحتي لكل عصر حروبه وأسلحته، ففي حروب السيوف كانت القوة الجسدية هاجس الشباب وأساس التفاضل بين الشعوب.
وفي حروب الأسلحة الأوتوماتيكية أصبح التنافس على التسلح.
أما الحروب القادمة فهي حروب المعرفة والعلم، وبمقدار معرفة ووعي الشعب بمقدار ما كان أقوى وأقدر على التميز.
فلا مكان لجاهل في المستقبل
لذلك أنصح الجيل الجديد بالإستعداد جيدا للمستقبل.
 
ختاماً أشكر مجلة أيام كندية لإتاحتها هذه الفرصة القيمة للتعريف بي وبإختراعاتي للمهتمين ولعامة الناس.
 

مواضيع ذات صلة