يتوقع علماء الفضاء اليوم بأنّ الحاضنات النّجميّة تحتوي على نجوم تشبه الشّمس، لكن بعددٍ أكبر مما كان يتوقع في السّابق، وتشير الأبحاث العلميّة إلى أنّه إذا كانت جميع النجوم تتشكّل بنفس الطريقة في أنحاء الكون، فهذا سيقودهم إلى نتيجة أن العوالم الصخرية الشبيهة بالأرض سيتزايد احتمال وجودها.
ويتابع العلماء بحثهم هذا باستخدام الجيل التالي من التلسكوبات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، والتي سترصد النّجوم الفتيّة قبل غيرها، والتي تعدّ صغيرة الحجم مقارنة بباقي أنواع النجوم.
تأتي هذه النتائج بعد اكتشاف العلماء في معهد ماكس بلانك كوكباً يشبه الأرض يدور حول كيبلر-160، وهو نجم يشبه شمسنا من حيث الحجم، ودرجة حرارة سطحه، لكن ما تزال المعلومات حول الغلاف الجوي لأيّ كوكب جديد يشبه الأرض معلوماتٍ غير واضحة وغير أكيدة وما يتم الاعتماد عليه بهذا الشأن هو استخدام المحاكاة الحاسوبيّة.