رانا قلبقجي مغتربة سورية في كندا.. مساهمات وأيادي بيضاء مستمرة من الماضي وإلى الحاضر/ أيام كندية

سيدة الأعمال السورية المغتربة في كندا رانا قلبقجي
قدمت شحنة من المعدات الطبية للقطاع الصحي السوري تخليداً لروح جدها المرحوم ريمون قلبقجي
Image may contain: 1 person
 
رانا قلبقجي سيدة اعمال سورية من مواليد دمشق عام 1986 ومغتربة في دبي منذ العام 2011 وحالياً تقيم في كندا.
هي من عائلة سورية معروفة بأعمالها وبإنجازاتها ومتمرسة في قطاع الأعمال السوري، فوالدها ناجي قلبقجي هو القنصل الفخري للوكسمبورغ، وعضو مجلس رجال الأعمال السوري الصيني.
 
وجدّها ريمون قلبقجي (رحمه الله) كان قنصل مملكة تايلند ورئيس مجلس رجال الأعمال السوري الصيني (سابقاً) وصاحب عدّة شركات تجارية.
Image may contain: 2 people, people sitting
ومع أن أزمة كورونا ألقت بظلالها على قطاع الأعمال على مستوى العالم وعلى أعمال ضيفتنا اليوم في "موسوعة رواد الاغتراب السوري حول العالم" ومجلة وموقع أيام كندية، إلا أن من محاسن هذه الأزمة هو إعادة النظر والتفكير بالأسر السورية التي تعيش تحت خط الفقر وإيجاد الطرق لمساعدتها.
فمن هنابدأتُ بفكرة على المستوى الشخصي وبمجهود فردي تقول السيدة رانا قلبقجي
 لمساعدة القطاع الطبي في سورية وذلك بإرسال  شحنة واحدة وبتمويل شخصي ومن ثمّ اتخذت قراراً بالتوسّع واللجوء للحلقة المقرّبة من الأصدقاء. 
وذلك من شهر آذار الماضي وكان اسم الحملة
PROTECT OUR MEDICAL TEAM FIGHTING COVID-19
أي: إحموا طاقمنا الطبّي بمحاربة ڤايروس الكورونا.
Image may contain: text that says 'PROTECT OUR MEDICAL TEAM FIGHTING COVID-19'
ونتيجة لهذه الحملة تم توفير 42000 قطعة من المعدّات الوقائية وايصالها إلى خط الدفاع الأوّل.
جدير بالذكر ان سيدة الأعمال قلبقجي أخصّائية هجرة بالسفارة الكندية سابقاً بدمشق.
ثمّ قامت بتأسيس مكتب خاص لها بدمشق لمساعدة السوريين للهجرة إلى كندا بالإضافة إلى أنها تملك محلاً تجارياً لبيع كل مستلزمات وألبسة الألعاب الريّاضية.
وهي حاصلة على شهادة الأدب الفرنسي من جامعة دمشق وشهادة بإدارة وتأسيس الشركات من جامعة تورونتو UOFT. 
وحالياً تعمل كشريكة بشركة أزياء نسائية بالولايات المتحدة الأمريكية Signature Dresses.
ومؤسسة فرعها الثاني شركة Revelle Me بالشرق الأوسط.
كما قامت السيدة قلبقجي بتأسيس المنظمة غير الربحية Provided By People والتي تهدف لدعم المشاريع الصغيرة والتطوير المهني والعلمي للسوريين في سورية.
Image may contain: 2 people, people sitting and food
ومنذ خروجها من سورية عام 2011قبل هذه الفترة أقامت في دبي وعملت مديرة فرع لأبراج الإمارات وبرج الحبتور لصالح شركة أسترالية اسمها Servcorp.
ثم ومن خلال هذه الشركة انتقلت قلبقجي إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت مديرة إقليمية لثلاثة فروع هناك في واشنطن دي.سي.  
وتقوم حالياً بالعمل المستمر لتأمين مستلزمات العيش الأساسية للعائلات الأشد احتياجاً بسورية عن طريق مؤسسة "بصمة شباب سورية" المتوزعة ب 88 مركزاً يغطي كامل الجغرافية السورية والتي من خلالها "استطعنا مساعدة أكتر من 600 عائلة بمبالغ نقدية وبالسلل الغذائية، وتسديد ديون الصيدليات للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة" كما تقول المغتربة رانا قلبقجي. 
Image may contain: text
وتضيف بأن هذا المشروع الإنساني وكل المجهودات التي بذلت فيه هوّ تقدمة لمثلي الأعلى بالعمل والإنجازات جدّي ريمون قلبقجي رحمه الله والذي مع كل أسف لم استطع أن أودّعه قبل وفاته وهو عربون محبة لذكراه الجميلة ولأعماله الجليلة،كي يبقى اسمه مستمراً في سجل الخير لأبناء سورية الحبيبة. 
No photo description available.
وتدعو السيدة قلبقجي كافة المغتربين السوريين للمساهمة في تقديم الدعم للأسر السورية.
مع العلم أن موقع الحملة :
bit.ly/protect_our
 
 
أعد التقرير الصحفي-عبدالله قطيني ل"موسوعة رواد الاغتراب السوري حول العالم" ومجلة وموقع أيام كندية.

مواضيع ذات صلة