"برومات البوتاسيوم" والمعروفة باسم "شيفارو", هي مادة كيميائيّة سامة ومؤكسدة قوية جدًّا وتأخذ شكل مسحوق أبيض ناعم عديم الرائحة. في السطر الاخير: ننصح بمنع استخدامها في المخابز.
باختصار -
1. "برومات البوتاسيوم" والمعروفة باسم "شيفارو", هي مادة كيميائيّة سامة ومؤكسدة قوية جدًّا وتأخذ شكل مسحوق أبيض ناعم عديم الرائحة.
2. منع استعماله: بعد تبيّن ومعرفة المضاعفات الصحية الخطيرة لبرومات البوتاسيوم تمّ وقف استخدامها في العديد من الدول.
3. لماذا؟ اكتشف العلماء أنّ برومات البوتاسيوم مادة مسرطنة، حيث أنّها تسبّبت في تكوّن وانتشار سرطان الغدّة الدرقية، الخصيتين، الأمعاء، المثانة، الكلى، والثدي.
4. خطرة لعمال المخابز: إن مادة برومات البوتاسيوم لا تضر بالمستهلك فحسب، وإنما بالعاملين بها أيضًا، فهي سامة عند استنشاقها أو ملامستها باليد.
5. النصيحة: استخدام بدائل صحيّة لها مثل خميرة الخبز أو المحسّنات المسموح بها دولياً مثل الصوديوم وكالسيوم كربونات، كالسيوم فوسفات، بوتاسيوم سليكات، زنك سليكات وغيرها.
▪︎ إليك سبع حقائق هامّة عن هذا المركّب:
1. إنّ مادة برومات البوتاسيوم هي مادة كيميائيّة سامة ومؤكسدة قوية جدًّا وتأخذ شكل مسحوق أبيض ناعم عديم الرائحة. عند إضافة هذه المادة إلى العجين في مرحلة التخمير تزيد من مرونته وانتفاخه وتقلّل من وقت نضجه. ولأنّ هذا المركب يحسّن من مظهر الخبز ويزيد حجمه إلى أربعة أضعاف، فهو يجذب المخابز في استخامه! لكن، بعد تبيّن ومعرفة المضاعفات الصحية الخطيرة لبرومات البوتاسيوم تمّ وقف استخدامها في العديد من الدول.
2. اكتشف العلماء أنّ برومات البوتاسيوم مادة مسرطنة، حيث إنّها تسبّبت في تكوّن وانتشار سرطان الغدّة الدرقية، الخصيتين، الأمعاء، المثانة، الكلى، والثدي. إضافة الى ذلك، تعتبر هذه المادة مادة مؤذية للأعصاب والكلى.
3.عند إضافة كمية قليلة جدًّا من برومات البوتاسيوم إلى الطحين بمستويات 5 -80 ملغم/كغم، لا يتبقى منها أية كمية في الخبز، وذلك لأن كل البرومات تتحول إلى بروميد خلال عملية الخبز، حيث تعتبر البروميد مادة غير سامة وآمنة للاستهلاك. لكن، عند إضافة كمية عالية أو غير موزونة أو عشوائية من برومات البوتاسيوم إلى العجين، لا تتحوّل البرومات إلى بروميد ويصبح الخبز مسرطنًا.
4. بسبب المخاوف الصحية المتعلقة باستهلاك برومات البوتاسيوم، وبسبب الصعوبة في التحكّم بنسبها الضئيلة المسموح بها، تمّ حظرها في المنتجات الغذائية الأوروبية منذ عام 1990. وقد أوصت منظمة الصحة العالمية في 1993 بعدم استخدام برومات البوتاسيوم في الغذاء لكونه مادة مسرطنة، حيث حذف هذه المركب من قائمة المضافات الغذائية المسموح بها التي يتم إصدارها ومراجعتها دورياً من لجنة من الخبراء في مجال المضافات الغذائية في منظمة الصحة العالمية وكذلك من منظمة الأغذية والزراعة التابعتين لهيئة الأمم المتحدة. وفي عام 1994 حظرت كندا استخدامها وبعد ذلك في سريلانكا في 2001، والصين في عام 2005. بالإضافة إلى ذلك، يُمنع استخدام هذه المادة في كلّ من نيجيريا والبرازيل وبيرو.
5. يدرّج مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) برومات البوتاسيوم كمادة سامة، إلا أنّ دائرة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تسمح باستخدامها في منتجات الخبز، واكتفت بحث المخابز الأمريكية على الامتناع عن استخدامها! وينتشر استخدام برومات البوتاسيوم في معظم مخابز وشركات التصنيع الغذائي في الولايات المتحدة حتى هذا اليوم. ومن الجدير بالذكر أن العديد من شبكات الوجبات السريعة الأمريكية العالمية تستخدم برومات البوتاسيوم في عجين البيتزا وخبز الهامبورجر، حيث إنّها لا تخضع لرقابة الدول التي تفتح فروعًا فيها. ومن الجدير بالذكر أنّ حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تسمح بكمية قليلة من برومات البوتاسيوم لا تتجاوز 50 ملغم لكلّ كغم من الدقيق الأبيض و 75 ملغم لكلّ كغم من الدقيق البنيّ أو القمح الكامل. وتعمل منظّمة الأغذية والأدوية الأمريكية على إعادة النظر في هذا القانون لمحاولة منع برومات البوتاسيوم كليًّا من الأغذية.
6. في السعودية، ينتشر استخدام برومات البوتاسيوم في المخابز في جميع أنحاء المملكة بالرغم من منعها من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس.
7. إن مادة برومات البوتاسيوم لا تضر بالمستهلك فحسب، وإنما بالعاملين بها أيضًا، فهي سامة عند استنشاقها أو ملامستها باليد، حيث إنّ أعراض التسمم تعتمد على الكمية التي تعرّض لها الشخص وتتفاوت من وجع رأس وتعب وإسهال إلى فشل كلويّ حادّ أو فقدان وعي.
وأضمّ صوتي إلى الأصوات المطالبة بحظر استخدام برومات البوتاسيوم في الخبز والكعك في جميع بلدان العالم وبمعاقبة كلّ من يتعامل معها، وذلك بسبب أضرارها الجسيمة على صحة المواطن والعامل بها، كما أشجّع استخدام بدائل صحيّة لها مثل خميرة الخبز أو المحسّنات المسموح بها دولياً مثل الصوديوم وكالسيوم كربونات، كالسيوم فوسفات، بوتاسيوم سليكات، زنك سليكات وغيرها.
أيام كندية: كن سبباً لنشر الوعي والإرشادات الصحية.