شادي عبد الحافظ
15/8/2023
وفقا لعالم الفلك هولندي-أميركي الجنسية جيرارد كايبر (1)، فإن بعض كبار رجال الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية دعوا قوات الطيران إلى التحليق على ارتفاع أعلى من المعتاد أو ربما إرسال صواريخ مُحمَّلة بأدوات تجسس والانطلاق إلى السماء، بحثا عن قوات الحلفاء في الجانب الآخر من العالم المجوف الكبير.
لسنا متأكدين تماما إن كانت هذه القوات قد امتثلت للاقتراح أم لا، لكننا نعرف أن بعض كبار جنرالات الحرب ورجال السياسة الألمان كانوا مقتنعين بأن الأرض مجوفة، وأننا نعيش داخل تجويف هذه الأرض وليس على سطحها، لكن الغريب في الأمر أن هذه الفكرة التي تقول إننا نعيش في قلب الأرض قد نشأت على يدي سايروس ريد تيد، وكان طبيبا وكيميائيا أميركيا تحول إلى زعيم ديني أقام طائفة دينية مسيحية على أساس أنه تلقى وحيا عام 1869 يقول إن كل هذا الكون الذي نراه هو تجويف ضخم لكرة صلبة. بعد وفاة تيد في أواخر عام 1908 تراجع انتشار الطائفة شيئا فشيئا، واختفت أخيرا عام 1961.
لكن كيف وصلت أفكار تيد إلى عمق الجيش النازي؟ وفقا لمتخصص الجغرافيا من جامعة باكنيل في ولاية بنسلفانيا دوان جريفين، فإن أحد الطيارين الألمان (2) الذي تلقى تعاليم تيد قد آمن بها ونقلها إلى هيرمان جورينج، الذي أشرف فيما بعد على إنشاء البوليس السري الألماني (الجستابو)، في هذا السياق كانت فكرة الأرض المجوفة قد تطورت لتصبح أكثر ميلا ناحية المؤامرة، ما ساعد على انتشارها في فترة الحرب وخاصة بين عدد من القوميين الألمان.
- تاريخ قصير للأرض المجوفة
على مدى التاريخ القديم تصوَّر البشر من مختلف الثقافات أن الأرض مجوفة، البعض قال إنها تحتوي في الداخل على حضارات أخرى مختلفة عنا، ربما متقدمة وفضائية أو متخلفة ودموية، والبعض قال إن سر الحياة الأبدي مدفون في الداخل، والبعض تصوَّر أن أحافير الديناصورات العملاقة ليست إلا عظام وحوش تعيش حاليا هناك ثم تموت وتظهر في جانبنا من العالم، ثم تصور فريق مختلف أنها مجوفة ولكن نحن مَن نعيش في الداخل وهناك في الخارج عالم آخر.
لكن أول مَن أعطى بعض الصلابة لهذه الفكرة كان الفلكي الإنجليزي إدموند هالي (3)، الرجل الذي درس أحد أهم المذنبات في التاريخ وحدد مداره وعُرف بعد ذلك باسمه (مذنب هالي). في عام 1692 افترض هالي أن الأرض تتكون من قشرة خارجية جوفاء يبلغ سمكها نحو 800 كيلومتر، تقع داخلها طبقتان كرويتان منفصلتان ونواة داخلية في المركز، وهناك فواصل شاسعة بين تلك الطبقات ويدور كلٌّ منها بسرعة مختلفة عن الآخر، ولكلٍّ منها أقطاب مغناطيسية خاصة به.
اقترح هالي هذه الفرضية لشرح القراءات الشاذة للبوصلة، فنحن نعرف أنه على مدى السنوات يتغير الفارق بين الشمال المغناطيسي والشمال الجغرافي للأرض، فيزيد أو ينقص، وبالتبعية تتغير قراءات البوصلة بقدر يسير لكنه يمكن أن يؤثر في رحلات البحارة الذين لم يمتلكوا أي تكنولوجيا سوى البوصلات في تلك العصور، افترض هالي أن هذا الشذوذ سببه دوران الكرات الداخلية للأرض بسرعات مختلفة.
وصل تأثير فرضية هالي إلى أبعد مما تصور، خاصة بعد عام 1818، حينما اقترح جون كليفز سيمز الابن (4)، الذي كان ضابطا بالجيش الأميركي وتاجرا ومحاضرا، أن الأرض تتكون من قشرة جوفاء يبلغ سمكها نحو 1300 كيلومتر مع فتحات بقطر نحو 2300 كيلومتر عبر القطبين مع 4 أغلفة داخلية كلٌّ منها مفتوح عند القطبين.
ثم بعد ذلك ظهرت رواية "رحلة إلى مركز الأرض" عام 1864، حيث يصف جول فيرن رحلة استكشافية إلى باطن الأرض عبر بركان سكارتاريس الأيسلندي الخيالي، لا يصل أبطال الرواية إلى مركز الأرض فعليا، لكنهم مع ذلك يكتشفون محيطا جوفيا تسكنه كائنات يعتقد أنها انقرضت، ثم يهربون من خلال بركان آخر في جزيرة سترومبولي الإيطالية.
في القرن الأخير، عادت من جديد أساطير الأرض المجوفة إلى الظهور، بما في ذلك القول إن هناك عددا من القارات داخل الأرض، وإن في مركزها تقع شمس تنير العالم الداخلي، ادعى أنصار الأرض المجوفة أنه يمكن الدخول لهذه العوالم السفلية عبر فتحات في قطبي الأرض، ثم ظهرت حديثا عدد من المواقع المختلفة للمداخل التي تؤدي إلى داخل الأرض، تشمل باريس في فرنسا، وستافوردشاير في إنجلترا، ومونتريال في كندا، ومنطقة هانجتشو في الصين، وغابات الأمازون المطيرة.
أُضيف إلى هذه الادعاءات قسم جديد بعد حمى الأطباق الطائرة في أوروبا والولايات المتحدة في منتصف القرن الفائت، واشتهر الأمر بعد نشر كتاب "الأرض المجوفة" عام 1964 لريموند برنارد، وكان الرجل من أوائل المناصرين الأميركيين لمجال الطب البديل والممارسات الروحانية، وعموما كان هذا الرجل جزءا من ثقافة الواقع البديل التي فقدت الثقة في العلم كاملا ومنجزاته إبان الحرب العالمية الثانية، فألقت نفسها في أحضان الخرافات.
في الكتاب، يعرض برنارد لفكرة أن الكائنات الفضائية ليست إلا حضارات تعيش في جوف الأرض، ويستكمل بأحاديث عن قارة أتلانتس المفقودة وأنها إحدى القارات الداخلية. يوضح برنارد كذلك أن الثقوب الموجودة في القطب الشمالي والجنوبي تخدع الطيارين والبحارة لتُبعدهم عنها، نوعا من التأمين، لكن البعض ممن امتلكوا "الأسرار الدفينة" تمكَّن من الدخول إلى الأرض المجوفة والخروج منها، ولا يزال البعض إلى الآن يُصدِّق أن أدولف هتلر والعديد من أتباعه قد فروا من ألمانيا في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية إلى القارة القطبية الجنوبية، حيث اكتشفوا في القطب الجنوبي مدخلا إلى باطن الأرض (5).
- لِمَ يعتبرها العلماء مجرد خرافة؟
حسنا، لنتوقف هنا عن السرد التاريخي ونبدأ في تفنيد فكرة "الأرض المجوفة" من ناحية علمية مرة واحدة وإلى الأبد، ولنبدأ من إدموند هالي، كانت فكرة الرجل بالفعل معقولة نسبة إلى المعرفة الفيزيائية التي حازها في أيامه، والواقع أن فرضيته -ربما بشكل غير مباشر- قادت العلماء بالفعل لاستكشاف تركيب الأرض الداخلي، وبِتنا الآن نعرف أنها تتكوّن من طبقات متلاصقة دون تجاويف بينها، لكن هل سألت نفسك يوما: كيف يعرف العلماء هذه الطبقات من الأصل؟
تتكون الأرض من طبقة القشرة (بسماكة 5 إلى 70 كم)، يليها الوشاح (بسماكة 2900 كيلومتر)، تليه النواة الخارجية (سمكها 2200 كم)، ثم النواة الداخلية (سمكها 1230 إلى 1530 كم)، بينما تُعد "حفرة كولا العميقة" الواقعة في شمال غرب روسيا أعمق حفرة من صنع الإنسان في العالم، بعمق نحو 12.262 كيلومترا فقط. ويمتلك العلماء أدوات يمكنها سبر أغوار طبقات الأرض دون حاجة إلى الحفر، أهمها بالطبع الموجات الزلزالية (Seismic waves)، وهي الاهتزازات الناتجة عن زلزال أو انفجار أو أي مصدر طاقة مماثل وتنتشر داخل الأرض (6).
مثلها مثل كل موجة أخرى، فإن سرعة واتجاه هذه الموجات تتأثر بالوسط الذي تمر فيه، ولذلك تُستخدم الموجات الزلزالية المتولدة بشكل مصطنع في مجال التنقيب عن النفط والغاز وهندسة المدن، لأنها يمكن أن تعطي انطباعات عن التجاويف الأرضية ببساطة، وكذلك توضح للعلماء الفارق بين كثافة وبالتبعية تركيب طبقات الأرض، ومن خلال دراسة كيفية انتقال هذه الموجات عبر جسم كوكبنا، توصل العلماء أن للأرض لبًّا داخليا صلبا ونواة خارجية منصهرة، محاطة بغطاء صلب وقشرة، وبذلك فهي ليست مجوفة من الداخل.
لا يزال البحث في هذا النطاق قائما، فمثلا تمكَّن الباحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) في عام 2018 من إيجاد دليل مباشر على صلابة اللب الداخلي للأرض في ورقة بحثية نُشرت (7) في مجلة "ساينس" (Science)، حيث تمكنوا من تتبع ما يُسمى بـ"موجات القص" في اللب الداخلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي يمكن أن تنتقل عبر باطن الأرض لكن لا يمكن أن تتحرك إلا في مادة صلبة.
في هذا السياق أصبح العلماء يعرفون أسباب تلك البلبلة في حركة الأقطاب المغناطيسية للأرض، وظهر أن ذلك ليس بسبب الأغلفة الموجودة داخل الأرض المجوفة كما تصوَّر هالي، ولكن لأن عملية إنشاء المجال المغناطيسي للأرض تتم عن طريق حركة الحديد المنصهر في نواتها الخارجية. تخلق هذه الحركة تيارات كهربائية، التي بدورها تولد المجال المغناطيسي. ومع ذلك، فإن تدفق الحديد المصهور ليس ثابتا ويمكن أن يتغير بمرور الوقت، ويمكن أن تتأثر هذه التغييرات بعوامل مختلفة داخل الأرض أو خارجها.
أضف إلى ذلك أن قياسات الجاذبية المأخوذة من مواقع مختلفة على سطح الأرض أو من مهام علمية مثل "جريس" (GRACE) أو قياسات المجال المغناطيسي للأرض توفر أيضا دليلا ضد الأرض المجوفة (8)، حيث تؤكد هذه القياسات أن الكتلة موزعة في جميع أنحاء الكوكب بطريقة تتفق مع أن الداخل صلب، مما يستبعد وجود بنية مجوفة.
وبالطبع فإن الكتلة داخل الكوكب تؤثر ببساطة على قوى الجاذبية، لو كان داخل الأرض مجوفا لكانت كتلة الأرض (وكثافتها) أقل بكثير مما هي عليه، وبالتبعية ستكون جاذبية كوكبنا أقل بكثير بحيث إن قفزة قوية بعض الشيء قد ترفعك عشرات الأمتار في السماء، لكن كما تلاحظ، فإن ذلك لا يحدث أبدا إلا إذا كنت من نسل السيد "هالك" أو من مقاتلي "الأفنجرز".
حسابات العلاقة بين الكتلة والجاذبية درسناها جميعا في المراحل الإعدادية والثانوية من تعليمنا، ويتمكن عدد كبير جدا من الأشخاص حول العالم (من مختلف الثقافات والتوجهات) من إجرائها سواء كانوا متخصصين أو هواة، وبالتبعية فإنه لو كان وجود تجويف في الأرض سرا كبيرا (وسنتطرق لتلك النقطة بعد قليل) فلا بد أن عددا كبيرا جدا من الأشخاص سيكشفه.
والواقع أن الأمر يمتد إلى ما هو أعمق من ذلك، إلى طبيعة الجاذبية نفسها في أي كوكب آخر وليس الأرض فقط، حيث تميل الأجسام الضخمة إلى التكتل والانهيار على نفسها بفعل الجاذبية، مما يؤدي إلى تكوين أجسام كروية غير مجوفة، مثل النجوم على سبيل المثال وكل الكواكب التي نعرفها والتي لا نعرفها. ببساطة، إن الكرة الصلبة هي أفضل طريقة لتقليل طاقة الجاذبية الكامنة لأي جسم مادي دوار (9). بالإضافة إلى ذلك، فإن المادة العادية (الصخور) ليست قوية بما يكفي لدعم شكل مجوف بحجم كوكبي ضد قوة الجاذبية؛ وبالتبعية لن تتمكن قشرة مجوفة بحجم كوكب لها سماكة من تحقيق التوازن الهيدروستاتيكي بين الجاذبية التي تدفعها للانهيار وقوى الشد بين ذراتها التي تمسك الكرة عن الانهيار، وسوف تنهار في النهاية.
كل هذا ولم نتحدث بعد عن حركات الصفائح التكتونية التي رُصِدت ودُرِست جيدا، وتشرح نظرية الصفائح التكتونية كيف ينقسم الغلاف الصخري للأرض إلى عدة صفائح كبيرة (مثلما تتداخل قطع الأحجيات الورقية)، تتحرك هذه الصفائح وتتفاعل مع بعضها بعضا باستمرار، هذه الحركة مدفوعة بتيارات الحمل الحراري التي تحدث في طبقة الوشاح، وإذا كانت الأرض جوفاء فإنها ستفتقر إلى البنية اللازمة لحدوث حركة الصفائح التكتونية كما نلاحظها.
أضف إلى ذلك كله أن دراسات النيازك والكويكبات، التي تمر على الأرض وهبطت بعض المركبات التي صنعها البشر على بعض منها، أعطت العلماء نظرة ثاقبة حول تكوين لب الأرض الذي يُعتقد أنه يتكون أساسا من الحديد والنيكل، وتفترض أحدث النظريات في هذا السياق أن الكواكب مثل الأرض (10) تشكلت بسبب تصادمات سحيقة لقطع صخرية صغيرة نسبيا تراكمت مع الزمن وزادت قوى جاذبيتها، مما جعلها تجتذب المزيد من المواد وتصبح أكبر. في النهاية، تسببت الحرارة الداخلية بسبب الضغط الشديد للكتلة، في تمايزها إلى طبقات بناء على الكثافة. أدت هذه العملية إلى تكوين لب الأرض (معظمه من الحديد)، والوشاح (صخور السيليكات)، والقشرة.
الأرض المجوفة الآن
كان ما سبق هو بعض البراهين الكثيرة التي يقدمها العلماء للدلالة على أن الأرض ليست مجوفة ولا يمكن لأي كوكب مثلها أن يكون مجوفا من الأساس، لكن رغم ذلك فإن الأرض المجوفة لا تزال إلى الآن تجد لنفسها مكانا في الأخبار اليومية التي يتداولها الناس على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها في هذا السياق باتت بالأساس نظرية مؤامرة تقول إن هناك عالما آخر تحت الأرض (طيّبا في بعض الحكايات وشريرا في البعض الآخر) يعرف أسراره عدد قليل جدا من الناس الذين يحكمون العالم (أو يريدون أن يفعلوا على أية حال).
ومن هنا تحديدا تظهر على سبيل المثال خرافة أن أنتاركتيكا هي المكان المحرم الذي لا يمكن لأي أحد دخوله، وفي هذه الحالة تشترك خرافة الأرض المسطحة مع صديقتها الأرض المجوفة، فيفترض مروِّجو الأولى أن أنتاركتيكا تحتوي على سور الأرض المسطحة، ويفترض مروِّجو الثانية أنها تحتوي على الثقب أو الباب الذي يمكن من خلاله أن تسافر إلى داخل الأرض، أو خارجها بالنسبة للفريق الذي يتصور أننا نعيش في الداخل.
هناك دلائل جمة على أن تلك مجرد خرافة، وأن القارة بالفعل كانت موطئا لأقدام البشر منذ اكتشافها (11) سنة 1820.
ورغم أن هناك دلائل جمة على أن تلك مجرد خرافة، وأن القارة بالفعل كانت موطئا لأقدام البشر منذ اكتشافها (11) سنة 1820، وبحلول سنة 1959 كانت هناك سبع مطالبات من دول أخرى بملكية أنتارتيكا، وبدأت دول مثل تشيلي وفرنسا والأرجنتين وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة بالفعل برسم حدودها على القارة، فإن أحدا من هؤلاء لا يصدق، ويستمر في الترويج لكون أنتاركتيكا هي بوابة لعالم آخر وأن هتلر نفسه عبر منها.
والسبب في تجاهل الدلائل العلمية والتاريخية في هذا السياق يرجع ببساطة إلى أن الأرض المجوفة لم تعد مجرد فرضية يمكن عزوها إلى ضعف المعرفة العلمية لدى البعض، لكنها تحولت إلى نظرية مؤامرة كاملة الأركان، ونظريات المؤامرة تتسم بأنها حالة عاطفية من الانغلاق على فكرة واحدة لا تتمكن الدلائل المعرفية بسهولة من تجاوزها.
تنتشر نظريات المؤامرة في أوقات يفقد الناس فيها الثقة في المنظومات الكبرى التي أسسوا حياتهم عليها، والعلم هو إحدى تلك المنظومات، ومثلما يفقد مريض السرطان اليائس الثقة في العلاج الكيميائي طويل الأمد ثقيل الأثر على جسمه فيتجه للعلاجات الروحانية والعشبية وخرافات الطاقة واللمسات الشفائية، فإن الناس العاديين يفعلون ذلك أيضا، فمع الانهيارات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمنظومات (المحلية والعالمية) يبحثون عن طريق آخر لتفسير الأحداث، وهنا تتلقاهم نظريات المؤامرة بالأحضان.
حاليا، يرتفع عدد المؤمنين بالأرض المسطحة والمجوفة في العالم العربي، بل ويؤمن البعض بكليهما في تناقض غريب، استُورِدت النظرية نفسها من مصادرها الغربية (الأميركية خاصة) ثم دُبلجت إلى الثقافة العربية والإسلامية، ومن تلك النقطة وجدت النظرية اهتماما لدى الكثيرين، وانتشرت مثل النار في الهشيم.
_______________________________________
مصادر:
1. Life in hollow Earth
2. المصدر السابق
3. THE HOLLOW WORLD OF EDMOND HALLEY
4. The Symmes Theory of the Earth
5. Hollow Earth conspiracy theories: the hole truth
6. Seismology
7. Scientists Finally Have Direct Proof That the Earth’s Core Is Solid
8. Grace mission
9. Can There Be Such a Thing as a Hollow Planet?
10. How do planets form?
11. Antarctica continent
المصدر: الجزيرة