▪︎ اكتشف كندا.. حقوق ومسؤوليات المواطنة
Discover Canada
The Rights and Responsibilities of Citizenship
ترجمة وإعداد: معتز أبوكلام
خاص أيام كندية
أهلاً بكم مجدداً..
▪︎ ص17 بعنوان: حرب 1812: القتال من أجل كندا
. بعد هزيمة أسطول نابليون بونابرت في معركة ترافالغار عام (1805) ، أخذت البحرية الملكية بزمام الأمور . قاتلت الإمبراطورية البريطانية ، والتي تضم كندا، لمقاومة محاولة بونابرت للسيطرة على أوروبا. وقد أدى ذلك إلى استياء الأمريكيين من التدخل البريطاني في النقل البحري. وظناً منها أنه سيكون من السهل غزو كندا، شنت الولايات المتحدة اجتياحاً في يونيو 1812. وكان الأمريكيون مخطئون بذلك. دعم المتطوعون الكنديون والأمم الأوائل، بما في ذلك شعب Shawnee بقيادة الزعيم Tecumseh، الجنود البريطانيين في الدفاع عن كندا.
في شهر يوليو ، استولى اللواء السيد إسحاق بروك على ديترويت لكنه قُتل أثناء الدفاع ضد هجوم أمريكي في مرتفعات كوينستون ، وذلك بالقرب من شلالات نياجرا ، وهي المعركة التي خسرها الأمريكيون. في عام 1813، قام المقدم تشارلز دي سالبيري و 460 جندي ، معظمهم من الكنديين الفرنسيين ، بالتصدي ل 4000 من الغزاة الأمريكيين في شاتوغواي ، جنوب مونتريال. وفي عام 1813 قام الأمريكيون بإحراق مقر الحكومة ومباني البرلمان في يورك ما يعرف ب (تورنتو الآن). ورداً على ذلك وفي عام 1814 ، قاد اللواء روبرت روس حملة من نوفا سكوشا قامت بإحراق البيت الأبيض والمباني العامة الأخرى في واشنطن العاصمة، ومات روس في المعركة بعد ذلك بفترة وجيزة ودُفن في هاليفاكس وقدم لرفاته التشريفات العسكرية الكاملة.
☆ الصورة١: (من اليسار إلى اليمين) HMS Shannon، فرقاطة تابعة للبحرية الملكية ، تقود السفينة USS Chesapeake المستولى عليها إلى ميناء هاليفاكس عام 1813. كانت هناك أيضًا معارك بحرية في البحيرات العظمى.
☆ الصورة٢: اللواء السير إسحاق بروك والزعيم تيكومسيه. كلاً من القوات البريطانية، والأمم الأوائل والمتطوعون الكنديون هزموا معاً الغزو الأمريكي في 1812-1814.
▪︎ بحلول عام 1814 ، فشلت المحاولة الأمريكية لغزو كندا. ودفع البريطانيون ثمناً باهظاً من أجل نظام دفاع كندي، بما في ذلك Citadels القلاع في Halifax و Québec City ، والحوض الجاف البحري في Halifax وحصن Henry في Kingston - وهي اليوم مواقع تاريخية شهيرة. الحدود الحالية بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية هي جزئيًا نتيجة لحرب 1812، والتي ضمنت بقاء كندا مستقلة عن الولايات المتحدة.
☆ الصورة١ يسارا: أرسل دوق ويلنغتون بعضًا من أفضل جنوده للدفاع عن كندا في عام 1814. ثم اختار Bytown (أوتاوا) كنقطة نهاية لقناة ريدو ، وهي جزء من شبكة من الحصون لمنع الولايات المتحدة من غزو كندا مرة أخرى. ولعب ولينغتون ، الذي هزم نابليون عام 1815 ، دورًا مباشرًا في تأسيس العاصمة الوطنية
☆ الصورة٢: في عام 1813 ، قامت لورا سيكورد ، الزوجة رائدة وأم لخمسة أطفال ، برحلة خطرة بطول 19 ميلاً (30 كم) سيراً على الأقدام لتحذير الملازم أول جيمس فيتزجيبون من هجوم أمريكي مخطط له. ساهمت شجاعتها في الانتصار في معركة بيفر دامز. وتم الإعتراف بها كبطلة حتى يومنا هذا.
☆ الصورة٣: ساعد رجال الميليشيات الفرنسية الكندية في الدفاع عن كندا في حرب 1812
▪︎ تمردات 1837-1838
في ثلاثينيات القرن التاسع عشر ، اعتقد الإصلاحيون في كندا العليا والسفلى أن التقدم نحو الديمقراطية الكاملة كان بطيئًا للغاية. كما اعتقد البعض أن كندا يجب أن تتبنى القيم الجمهورية الأمريكية أو حتى تحاول الانضمام إلى الولايات المتحدة. عندما اندلعت التمردات المسلحة في 1837-1838 في المنطقة الواقعة خارج مونتريال وفي تورونتو ، لم يكن لدى المتمردين ما يكفي من الدعم الشعبي للنجاح. لقد هزموا من قبل القوات البريطانية والمتطوعين الكنديين. وتم شنق عدد من المتمردين أو نفيهم. كما وعاد بعض المنفيين في وقت لاحق إلى كندا.
. اللورد دورهام ، مصلح إنكليزي أُرسل للإبلاغ عن التمردات ، كان قد أوصى بدمج كندا العليا والسفلى ومنحها حكومة مسؤولة. وهذا يعني أن وزراء التاج الملكي يجب أن يحصلوا على دعم أغلبية الممثلين المنتخبين حتى يحكموا البلاد. المثير للجدل ، أن اللورد دورهام قال أيضًا أن أسرع طريقة للكنديين لتحقيق التقدم هي الاندماج في الثقافة البروتستانتية الناطقة باللغة الإنكليزية. أظهرت هذه التوصية نقصًا تامًا في استيعاب الكنديين الفرنسيين ، الذين سعوا إلى دعم الهوية المتميزة لكندا الفرنسية.
. بعض الإصلاحيين ، بما في ذلك السير إتيان باسكال تاش والسير
جورج إتيان كارتييه أصبحوا فيما بعد "آباء الكونفدرالية" ، كما فعل عضو سابق في ميليشيا الحكومة التطوعية في كندا العليا ، السير جون أ. ماكدونالد.
يتبع..
. انضم معنا للصفحة الرئيسية للتحضير لاختبار للجنسية الكندية عبر الرابط التالي:
تنويه مهم: تجاوزاً تمت ترجمة كتاب Discover Canada بالعربية بهدف مساعدة من لديه ضعف بالإنكليزية أو الفرنسية لاستيعاب مقرر الجنسية عند الحاجة، (ولا ننسى أن من واجب المتقدمين للجنسية أن يكون لديهم معرفة كافية بإحدى اللغتين الإنكليزية أو الفرنسية). لا شك أن الترجمة تساعد وهي حل أخير، ولكن لا تغني أبداً عن قراءة ودراسة الكتاب باللغة الإنكليزية أو الفرنسية لأن الاختبار بالنهاية لن يكون بالعربية.
شكراً
.jpeg)
