لاميا الجراح ... ليست الزهرة الوحيدة في عائلة أبواب

(1)    لاميا الجراح ... ليست الزهرة الوحيدة في عائلة أبواب
بقلم عامر
قد لا يرى البعض رحلة التأسيس لمنصّة أبواب طويلة نسبيّاً، لكن والحقُّ يقال أن الدكتور مأمون علواني صاحب هذا المشروع، بقي مدّة تزيد عن العام ونصف العام في ثنائيّةٍ تُختصر بين البناء والهدم، إلى أن وصل لمرحلة الإشباع بفكرة "اقترب موعد إطلاق المنصّة"، وهذه تدّل على رؤية مهمّة يمتلكها في سياسته المهنيّة.
لكن يبدو أن سياسة "من كلّ بستان زهرة" تنطبق على سياسة د. "علواني"، مع العلم أنه أضاف عليها رؤية أكثر صوابيّة هي انتقاء البستان قبل الزهرة، وهنا يحلُّ لنا التعرّف على أوّل زهرة في "منصة أبواب"، "لاميا الجراح" مسؤولة قسم السوشيال ميديا، والتي تعتزّ بتفوّقها في هذا الاختصاص، ودائماً تفاجئنا بأفكار نصمت كثيراً أمامها ونتأمّل ثمّ نتحدّث.
"لاميا" تُعرّف عن نفسها: "عمري 25 عاماً، بيضاء البشرة، وشعر أشقر اللون ، وعيوني بلون السماء، ومن أهمّ صفاتي أنني أطبخ جيداً!"، ونحن نقول عن السيّدة "لاميا" بأنها شاميّة الجذور، تعيش في إيطاليا مع عائلتها الكريمة، ولربما هذا السبب ضاعف في انتقاء د. "علواني" لها لتنضم لفريق منصّة "أبواب"، لكن ما جعله مصرّاً على لاميا الجراح هو أنها تقول وتفعل، وهذا ما يتوافق وشعار المنصّة: "أبواب تفي بوعدها"، كما أنها تقرأ موجة السوشال ميديا جيداً، وتنتقي ما يناسب، وكلّ جديد نجده لدى "لاميا"، وخلال مراقبة فيديوهاتها نرى لمسة من الذّكاء واختبار المتلقي، والنكتة السريعة، وأحياناً بقطبة مخفيّة.
تعتَبِر "لاميا" أن فريق منصّة "أبواب" هو عائلتها، وتعدُنا بأنها تملك الكثير من المفاجآت المهمّة التي ستذهب بالمنصّة لمكانٍ مهمّ من حيث انتقاء المعلومة المختلفة، وكيفيّة إيصالها للمتلقي، وهذا يتناغم وهدف "أبواب" في مخاطبة العقل العربي بطريقةٍ عصريّةٍ، كما أنها على استقطاب لنوعيّة الجمهور سواء العربي أو الأجنبي، وبدورنا نقول للسيّدة لاميا الجراح أننا في انتظار كلّ جديد منكِ، فالبستان الذي اختاره د. مأمون علواني لا بدّ أن تنضح زهوره بعطورٍ فوّاحة.


 

مواضيع ذات صلة