11 نيسان .. الْيَوْم الذي نزلت عشتار إلى العالم السفلي لتنقذ حبيبها تموز من الأموات.. فكانت القيامة وكان زهر النرجس الذي تحبه عشتار هدية كل العشاق يتبادلوه في هذا الْيَوْم احتفالاً بالحب و السلام و القيامة..
نحن السوريون أول من ابتكر عيداً للعشاق و احتفلنا به ..
كانت عشتار / عشتروت / إنانا وحبيبها تموز / ديموزي / بعل / أول رموز الحب وكانت كاهنات عشتار تقيم طقوس الإحتفال بهذا العيد بحضور زهور النرجس.. كان ذلك في سورية ما يقرب 3000 عام قبل الميلاد:
(عشتار.. تفجري ماءََ و ربيعاََ واسقي الكون والقلوب حباََ)
وفيه كان يحتفل السوريون قديماََ وفي بلاد الرافدين كتعبير عن الحب والعشق المقدس وذكر قبل الفالنتين بآلاف السنين
وتقول الأسطورة :تزوّجت عشتار وهي آلهة الحبّ والحرب عند الآشوريين من تموز وهو راعي الحب.
وبعد الزواج قٌتل تموز فحزنت عليه عشتار كثيراً حتى بلغت حداً أبت تحت رزئه إلا النزول إلى العالم السفلي أي عالم الموتى لترى تموز هناك.
فساءت الأحوال على الأرض وتوقفت وانقطع النسل، فأرسلت السماء أمراً إلى العالم السفلي بإخلاء سبيل عشتار، فعادت عشتار إلى الأرض.. ومعها عاد زوجها تموز حياً وكان ذلك في 11 نيسان.. ومن بعدها أصبح فيه هذا اليوم عيدا للحبّ في البلاد السورية، وبلاد الرافدين، وكانت زهرة النرجس.. أو زهرة الأقحوان ..أو زهرة الربيع البيضاء التي يتوسطها الأصفر هي رمز الحب.. وليس الورد الأحمر.
شكرا لكاتب هذه السطور ولمن نقلها.
أيام كندية