تظاهر أكثر من 100 عامل في شركة أمازون، أمام قصر المدير التنفيذي جيف بيزوس، في واشنطن العاصمة يوم الخميس، وشيدوا مقصلة خارج باب منزله للاحتجاج على أجور العمل في الشركة.
جاءت هذه التظاهرة بعد أن نشرت مجلة فوربس معلومات عن صافي ثروة بيزوس والتي وصلت إلى 200 مليار دولار، مما يجعله أغنى شخص في التاريخ. وقد أوضحت المجلة ارتفاع إيرادات أمازون وسط جائحة كوفيد-19 بنحو 85 مليار دولار منذ يناير/كانون الثاني.
وأوضحت أنجيليا مافلين، عاملة مستودع في شركة أمازون، سافرت إلى العاصمة من ولاية فلوريدا للمشاركة في الاحتجاج لموقع بزنس إنسايدر الأمريكي أنها تحتج على فرض العمل الإضافي الإلزامي الذي اتبعته الشركة أثناء انتشار الوباء، وأضافت مافلين أنها اضطرت لأخذ إجازة طبية لأنها شعرت بعدم الأمان الصحي للحضور إلى العمل.
وقالت: "بينما يعيش بيزوس أسلوب حياته الفاخر، يعاني العمال في مستودعاته. إنه يكسب كل هذه الأموال على ظهور العمال الأساسيين، يسموننا أبطالاً، لكنك لا تجبر البطل على أن يكون بطلاً. نحن لسنا أبطالاً، بل ليس لدينا خيار ".
وقد انتشر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لكريستيان سمولز، عامل مستودع سابق في أمازون تم التخلي عن خدماته إثر مطالبته الشركة برفع الحد الأدنى للأجور من 15 دولارًا في الساعة إلى 30 دولارًا في الساعة. وقال سمولز: " أعطني سببًا وجيهًا لعدم استحقاقنا حدًا أدنى للأجور قدره 30 دولارًا في حين أن هذا الرجل يكسب 4000 دولار في الثانية."
يورنيوز
