20 يونيو 2020
أوتاوا ، أونتاريو
أصدر رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم البيان التالي في اليوم العالمي للاجئين:
اليوم ، في يوم اللاجئ العالمي ، تقف كندا متضامنة مع الملايين من الناس حول العالم الذين يتوقون لما يُعتبر أمرًا مسلمًا به في الغالب: مكان آمن نعتبره وطن. سنواصل القيام بدورنا لدعم اللاجئين والنازحين قسرا.
"لقد تغير عالمنا هذا العام بشكل ملحوظ. نظرًا لأن جائحة COVID-19 قد أوقعنا في أوقات غير موثوقة ، تظل كندا ملتزمة بتقاليدها الإنسانية وبنظام لجوء عادل وفعال. سنستمر في العمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لإيجاد طرق لدعم الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء من الاضطهاد والعنف وانعدام الأمن بينما نتغلب على التحديات غير المسبوقة التي نواجهها كمجتمع عالمي خلال هذه الأزمة.
"إن سمعة كندا كملاذ يرحب بالأخرين، دفع الكثيرين إلى التطلع إلى بلدنا لخلق مستقبل أفضل لأنفسهم ولأسرهم. عندما يقوم اللاجئون والنازحون قسراً بإعادة بناء حياتهم في مجتمعاتنا، فهم يساهمون أيضاً في بناء كندا أفضل. كأصحاب أعمال أو متطوعين مجتمعيين أو أعضاء برلمان أو حكام عامين، لعب اللاجئون دورًا رئيسيًا في جعل كندا الدولة القوية والمزدهرة والرحيمة التي هي عليها اليوم.
"في وقت سابق من هذا العام ، قمت بتعيين السيد بوب راي كمبعوث خاص لكندا بشأن القضايا الإنسانية واللاجئين. منذ عام 2017 ، كان السيد راي مبعوثًا خاصًا لكندا إلى ميانمار ، وهو ما يزال يساعد في حل الأزمة الإنسانية والأمنية في ذلك البلد. وسيواصل عمله الهام في ميانمار ، بينما سيتناول أيضًا قضايا اللاجئين والمساعدات الإنسانية الملحة الأخرى حول العالم.
"للعام الثاني ، يظهر تقرير الاتجاهات العالمية لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أن كندا رائدة في مجال الاستجابة والدعم للاجئين وهي الدولة الأولى في إعادة التوطين على مستوى العالم. بصفتنا كنديين ، نحن فخورون بفتح قلوبنا وبيوتنا ومجتمعاتنا للاجئين.
"خلال أوقات الرخاء والشدة ، سعت بلادنا لتكون منارة أمل لأكثر الفئات ضعفاً في العالم. واليوم ، أدعو الكنديين والناس حول العالم للوقوف مع الفارين من الضيق والعنف. وتتحمل جميع البلدان مسؤولية أخلاقية لمساعدة اللاجئين والنازحين قسراً على إيجاد مأوى وبدء حياتهم من جديد ".
مكتب رئيس وزراء كندا
الترجمة العربية أيام كندية
