8 يونيو 2020
أوتاوا ، أونتاريو
أصدر رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم البيان التالي في اليوم العالمي للمحيطات:
"من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ إلى القطب الشمالي ، تقع المحيطات في قلب العديد من المجتمعات الكندية ، وتوفر للناس أماكن للعيش والعمل واللعب. إنها تعطينا هواء نظيفًا ، وطعامًا نضعه على موائدنا ، وتدعم اقتصادنا.
اليوم ، في اليوم العالمي للمحيطات ، ننضم إلى الناس في جميع أنحاء العالم لتعزيز أهمية محيطاتنا وإعادة تكريس أنفسنا لحمايتها. مع وجود أكثر من سبعة ملايين كندي يعيشون على طول أطول ساحل في العالم ، نتحمل مسؤولية حماية محيطاتنا والاعتراف بدورها الفريد في التاريخ والثقافة الكندية ، وفي تقاليد السكان الأصليين في جميع أنحاء البلاد.
"المحيطات أساسية أيضًا في نضالنا من أجل مستقبل الكوكب. يجب أن نواصل مكافحة تغير المناخ ، مما يعرض صحة محيطاتنا للخطر. يجب علينا أيضًا استخدام محيطاتنا بطريقة مستدامة حتى نتمكن من حماية النظم البيئية البحرية وتوفير الفرص للأشخاص والمجتمعات التي تعتمد عليها في معيشتهم.
"إن موضوع اليوم العالمي للمحيطات لهذا العام هو - الابتكار من أجل محيط مستدام - يذكرنا بأننا بحاجة إلى الاستثمار في العلم والبحث لحماية محيطاتنا بشكل أفضل. سيساعدنا الابتكار والتصميم والتعاون على إيجاد طرق جديدة للاستفادة من إمكانات محيطاتنا لبناء مستقبل أنظف وأكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
"يفهم الناس والشركات والمجتمعات الساحلية التي تعتمد على محيطاتنا مدى ارتباطها الوثيق برفاهيتنا وصحة كوكبنا. وهذا هو السبب في أن حكومة كندا تعمل بشكل وثيق مع الشركاء لحماية الأنواع المائية المعرضة للخطر ، والحفاظ على 25 في المائة من أراضي كندا ومحيطاتها بحلول عام 2025 و 30 في المائة من كل منها بحلول عام 2030 ، ودعم التقدم في البحث والتقنيات النظيفة. لقد قمنا بالفعل بحماية ما يقرب من 14 في المائة من مناطقنا البحرية والساحلية ، ارتفاعًا من حوالي 1 في المائة في عام 2015 وما بعد هدفنا البالغ 10 في المائة بحلول عام 2020. كما أطلقنا خطة حماية المحيطات ، وهي أكبر استثمار لنا على الإطلاق لجعل سواحلنا والمجاري المائية أكثر أمانًا وصحة ، بالشراكة مع المجتمعات الساحلية والأصلية.
"نحن نعمل مع شركاء دوليين لدعم السواحل المرنة والمجتمعات الساحلية ، وقيادة حركة عالمية نحو اقتصاد أزرق (صافي) مستدام. يتعلق الاقتصاد الأزرق ( الصافي) بتسخير إمكانات مياهنا لتحسين حياة الجميع ، ولا سيما النساء والشباب والشعوب الأصلية والناس في الدول النامية.
"كانت حواراتنا الافتراضية الأسبوع الماضي حول المحيطات والتي استضافها المنتدى الاقتصادي العالمي وأصدقاء عمل المحيطات - وهو أول مؤتمر عالمي افتراضي للمحيطات - فرصة للاجتماع معًا لمواصلة عملنا العالمي الطموح من أجل صحة المحيطات ، في ضوء COVID- 19 وباء. المحيطات مهمة للدول الجزرية الصغيرة النامية المعرضة بشدة لآثار تغير المناخ المتعلقة بالمحيطات. تلعب كندا دورًا دوليًا رائدًا في هذه القضايا ، وسنواصل العمل مع شركائنا للتأكد من أننا نضع شعبنا وبيئتنا في صميم كل ما نقوم به.
"يمكننا جميعًا اتخاذ إجراءات لضمان استمرار محيطاتنا في الأمان والنظافة والصحة.
اليوم ، أشجع الكنديين على المشاركة في أحد الأحداث الافتراضية التي تقام في جميع أنحاء البلاد وحول العالم ، والتفكير في ما يمكنهم القيام به لحماية الممرات المائية المحلية ومحيطات العالم لأطفالنا وأحفادنا ".
مكتب رئيس وزراء كندا
الترجمة العربية أيام كندية
في كندا.. المحيطات والحيوان والشجر والحجر لها يوم يحتفى به. وتنال من الرعاية والإحترام كما لو أنها إنسان.
