26 يونيو 2020
أوتاوا ، أونتاريو
أصدر رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم البيان التالي في الذكرى 75 لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة:
"في مثل هذا اليوم قبل 75 عاما ، وقعت كندا و 49 دولة أخرى على ميثاق الأمم المتحدة. أنشأت هذه اللحظة التاريخية الأمم المتحدة (UN) ، وهي منظمة دولية تعزز التعاون والحوار والسلام في جميع أنحاء العالم - وهي المهمة التي قامت بها في عام 1945 وما زالت تقوم بها حتى اليوم.
"في الوقت الذي تصارع فيه العالم مع الدروس القاسية للحرب العالمية الثانية ، اجتمع الناس الذين يمثلون أكثر من 80 في المائة من سكان العالم - وتنوع الأسرة البشرية - في سان فرانسيسكو للتوقيع على ميثاق الأمم المتحدة وإنشاء منظمة من شأنها أن تساعد لبناء عالم أفضل.
"يضع ميثاق الأمم المتحدة الغرض الأساسي للأمم المتحدة كمنظمة ملتزمة بالسلام والأمن والتقدم الاجتماعي ومستويات معيشية أفضل وحقوق الإنسان. تضم الأمم المتحدة الآن 193 دولة عضو التزمت بهذه القيم والأهداف المشتركة. إن منظمة الأمم المتحدة ، وهي منظمة عالمية بحق ، تدرك أن هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها إلا من خلال العمل كمجتمع دولي. من خلال الجمع بين مجموعة متنوعة من الآراء والأفكار والتجارب بروح من التعاون والتآزر ، يمكننا التعامل بشكل أفضل مع التحديات الرئيسية في عصرنا.
"تدافع الأمم المتحدة كل يوم عن حقوق الإنسان من خلال تعزيز الحرية والمساواة لجميع الناس بغض النظر عن الأصل أو الجنس أو اللغة أو الدين. بصفتنا كنديين ، يجب علينا أن ندرك أن التمييز المنهجي والعنصرية ما زالا موجودين في مجتمعاتنا ومؤسساتنا ، وأننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لإزالة الحواجز وإنشاء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا وعدلاً للمجتمعات العرقية والشعوب الأصلية في كندا وحول العالم.
واستجابة للوباء العالمي ، انضمت كندا إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وزراء جامايكا الشهر الماضي لإطلاق مبادرة لمعالجة الآثار الاقتصادية والبشرية لـ COVID-19 ، وإيجاد حلول لتحقيق انتعاش مستدام.
في هذه الأوقات المضطربة ، نحتاج إلى العمل معًا - أكثر من أي وقت مضى - لحل المشكلات التي نواجهها كمجتمع عالمي ، حتى لا يتم التخلي عن أحد.
"كعضو مؤسس فخور للأمم المتحدة ، ستواصل كندا أيضًا لعب دور منتج وتعاوني في الأمم المتحدة وعلى المسرح الدولي. ويشمل ذلك بصفته رئيس للجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة للعام 2020 ومن خلال التزامنا بأهداف التنمية المستدامة في الداخل والخارج. تلتزم كندا ببناء مستقبل أفضل ، من خلال تعزيز الأمن الاقتصادي والمساواة بين الجنسين ، وبناء السلام والحفاظ عليه ، ومعالجة آثار تغير المناخ ، وتعزيز التعاون الدولي. نعتقد أن التغيير الحقيقي ممكن إذا واصلنا العمل مع الشركاء الدوليين للوصول إلى هذه الأهداف - معًا.
"في هذا اليوم ، دعونا نفكر في الدور الذي لا غنى عنه للأمم المتحدة في الجمع بين المجتمع الدولي ، ونعيد الالتزام بقيمنا المتمثلة في السلام والعدالة والكرامة الإنسانية والإدماج والتعاون ونحن نواصل طريقنا نحو عالم أفضل من أجل كل واحد."
مكتب رئيس وزراء كندا
الترجمة العربية أيام كندية
