بيت هتلر مخفر للاعتقالات

بعد قرار حكومة النمسا بتحويل المبنى الذي ولد فيه أدولف هتلر إلى مخفرٍ للشرطة، بدأ النازيون الجدد بالتقاطر إليه، مما شكّل قلقاً لدى الحكومة لا سيّما وأن حركة حليقي الشعر أو ما يسمون بالنازيين الجدد لهم تواجدهم وطقوسهم واعتقاداتهم التي تظهر بأنهم يدعون للعنصريّة والتعصّب للعرق الأبيض على حساب باقي أعراق البشريّة.
وقد قررت الحكومة النمساوية دفعاً لذلك، ومن باب حسن النيّة لديها، أن تزيل كلّ ما له علاقة بالزعيم النازي من إشارات ودلالات تشير إلى أنه من ممتلكاته، أو بأنه ولد فيه، وذلك خارج البيت وفي الحديقة المحيطة به، كما أن الصخرة التي كتب عليها "لن تعيش الفاشيّة مجدداً" ستُنقل إلى متحف في فينا.
يذكر أن الحكومة النمساويّة اشترت بيت هتلر هذا وامتلكته بالإجبار منذ العام 2016 بعد نزاعٍ طويل مع مالكيه، مع العلم بأنه لم يتواجد في هذا البيت إلا أسابيع قليلة فقد انتقل أهله بعدها إلى مكانٍ آخر، كما تمّ الإعلان بأن الافتتاح سيكون في تشرين الثاني نوفمبر هذا العام.
 

مواضيع ذات صلة