تمّت إحالة والد ثلاث فتيات مع طبيب إلى محكمة الجنايات من قبل النائب العام في مصر، وذلك بعد أن خدع الوالد بناته وأوهمهن بأنه سيقوم بتطعيمهن ضدّ فايروس كورونا، وكان ذلك بالتآمر مع الطبيب الذي جاء إلى بيتهم وعمل على تخديرهن، وبعدها أجرى عمليّة الختان.
جاء التبليغ على الحادثة من قبل والدة الفتيات المطلقة التي عرفت بالموضوع بعد أن أفاقت البنات واتصلن بها وهن متألمات.
وعلى الرغم من صدور قانون بمنع هذه الممارسة منذ العام 2008 في مصر، واعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون في العام 2016 إلا أنها بقيت ظاهرة متفشية لدى البعض، كما بعض المعنيين بدعم حقوق المرأة يشيرون إلى أن القضاة ورجال السلطة في مصر لم يأخذوا هذه التشريعات على محمل الجدّ حتى اليوم.
وكانت مصر قد جعلت ختان البنات ممارسة غير قانونية عام 2008، لكنها رغم ذلك بقيت ظاهرة منتشرة. وفي عام 2016 تم تجريم الختان، وأصبحت عقوبة الطبيب هي الحبس لمدة قد تصل إلى سبع سنوات إن كان مذنبا، في حين تصل عقوبة الحبس لمن يطلب إجراء العملية إلى ثلاث سنوات.