وزيرة خارجية كندا تتعهد بردع الأعمال العدوانية الروسية

16-1-22

قالت أوتاوا يوم أمس السبت إن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ستزور كييف الأسبوع المقبل لتأكيد دعمها لسيادة أوكرانيا وتعزيز الجهود لردع "الأعمال العدوانية" الروسية.
 
ونشرت موسكو أكثر من 100 ألف جندي قرب الحدود مع أوكرانيا وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها تخشى أن تكون روسيا تعد ذريعة للغزو إذا فشلت الدبلوماسية في تحقيق أهدافها.
 
واتخذت كندا موقفا متشددا مع موسكو منذ ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014. وينحدر عدد كبير من سكان كندا من أصل أوكراني ويحظون بنفوذ سياسي.
 
وقالت جولي في بيان إن "حشد قوات ومعدات روسية في أوكرانيا ومحيطها يعرض الأمن في المنطقة بأكملها للخطر. لا بد من ردع هذه الأعمال العدوانية".
 
وأضافت أن "كندا ستعمل مع شركائها الدوليين لدعم النظام الدولي القائم على قوانين".
 
وستجتمع جولي مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميجال وتسافر إلى غرب البلاد للقاء بعثة تدريب كندية قوامها 200 فرد موجودة هناك منذ عام 2015.
 
وتحدث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء حسبما قال مكتبه الذي أوضح أنه "أكد أن أي توغل عسكري في أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة، بما في ذلك العقوبات المنسقة".
 
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن نائبة وزير الخارجية الكندية مارتا مورجان ونائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان تحدثتا يوم الجمعة وتعهدتا بمواصلة التنسيق الوثيق لمنع أي عدوان روسي آخر ضد أوكرانيا ودعتا إلى وقف التصعيد الروسي.
وكالات/ أيام كندية

مواضيع ذات صلة