بعد فضيحة المدارس.. مُطالبة باعتذار البابا، ومقرر أن يلتقي ممثلين عن السكان الأصليين في كندا

23-3-22

أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس سيلتقي ممثلين عن سكان كندا الأصليين هذا الشهر، للاستماع الى مخاوفهم بعد اكتشاف جثث تعود إلى أطفال دفنوا في مدارس كاثوليكية في كندا.
 
وأفاد تصريح من الفاتيكان بأن البابا سيلتقي ممثلين عن شعوب “انويت” و”ماتيس” والجماعات الوطنية الأولى في آذار ٢٨ و ٣١.
 
وعملت هذه المدارس بين سنة ١٨٣١و١٩٩٦، وكانت تدار من قبل طوائف مسيحية نيابة عن الحكومة. والكنيسة الكاثوليكية كانت تدير معظمها.
ومن المتوقع أن يزور البابا الأرضي الكندية في وقت لاحق من هذا العام، حيث السكان الأصليون قد طالبوه بأن يعتذر شخصيا عن دور الكنيسة في تلك المدارس. كذلك، قال رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” إن على الكنيسة الكاثوليكية أن تتحمل المسؤولية.
 
وقد دوّت هذه الفضيحة مجددا العام الماضي، عندما اكتشفت مئات الجثث في المدارس السابقة، ما أدى الى مطالبات باتخاذ اجراءات وتحمل مسؤولية.
 
وفي حزيران الماضي، أعرب البابا عن ألمه جراء اكتشاف بقايا أكثر من مئتي طفل في مدارس كاثوليكية سابقة لطلاب من السكان الأصليين.
النظام المدرسي فرّق بالقوة حوالي ١٥٠ ألف طالب عن منازلهم، حيث كان عدد كبير منهم عرضة للتعذيب والاغتصاب وسوء التغذية في وضع وصفته “لجنة الحقيقة والمصالحة” عام ٢٠١٥ أنه إبادة ثقافية.
 
المصدر :رويترز

مواضيع ذات صلة