7 سبتمبر 2020
أوتاوا ، أونتاريو
أصدر رئيس الوزراء جاستن ترودو ، اليوم ، البيان التالي بمناسبة عيد العمال:
منذ عام 1894 في عيد العمال ، ونحن نحتفل بالعمال الكنديين وأجيال من النشطاء العاملين الذين جعلوا أماكن عملنا أكثر أمانًا وإنصافًا وأكثر عدلاً. بفضل الحركة العمالية في كندا ، يمكننا الاعتماد على المزايا ووسائل الحماية مثل الرعاية الصحية الشاملة والأجور العادلة والإجازات المدفوعة.
اليوم ، نواصل دعم العمال، الذين هم العمود الفقري لبلدنا واقتصادنا. بفضل العمل الجاد والدعوة للنقابات والعمال من جميع أنحاء كندا ، اتخذنا إجراءات لحماية حقوق المفاوضة الجماعية، وتعزيز خطة المعاشات التقاعدية الكندية، وجعل أماكن العمل أكثر أمانًا للجميع. لقد قمنا أيضًا باستثمارات رائدة في التدريب على المهارات، من مساعدة الشباب على اكتساب أول تجربة عمل لهم من خلال استراتيجية توظيف الشباب والمهارات، إلى تزويد العمال بالدعم المالي لتحسين مهاراتهم أو تعلم مهارات جديدة من خلال
Canada Training Credit.
لقد كان هذا العام صعبًا على العمال الكنديين ، إذ شعروا بآثار جائحة COVID-19. وفي الخطوط الأمامية ، خاطر العمال الأساسيون بصحتهم لتقديم الخدمات والرعاية التي يعتمد عليها الكنديون كل يوم. لقد ساعدونا طوال الأزمة من خلال رعاية أحبائنا في دور رعاية المسنين ، أو ضمان حصولنا على الطعام والإمدادات التي تحتاجها عائلاتنا. أخذ العمال من كل قطاع وصناعة خطوات أمامية وقدموا أيضاً تضحيات شخصية للمساعدة في الحفاظ على سلامة وصحة الكنديين - سواء بالبقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي أو المساعدة في تقديم الخدمات التي اعتمدنا عليها أثناء الوباء - وستواصل حكومة كندا القيام بكل ما في وسعها لدعمهم في هذا الوقت الصعب.
"ولدعم عمالنا الأساسيين بشكل أفضل والتأكد من تعويضهم بشكل مناسب عن العمل الذي يقومون به كل يوم، نعمل مع المقاطعات والأقاليم لتزويدهم بزيادة مؤقتة في الأجور ، مما يمنحهم يد العون. لقد عملنا أيضًا بلا كلل لدعم شراء معدات الحماية الشخصية التي يحتاجها هؤلاء العمال للحفاظ على سلامتهم وأسرهم. وبالنسبة لأولئك الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على العمل أو الذين تم تخفيض ساعات عملهم بسبب COVID-19 ، قدمنا الدعم المالي من خلال ميزة الاستجابة للطوارئ الكندية (CERB). منذ شهر أبريل. لقد ساعد برنامج CERB أكثر من 8.5 مليون كندي على دفع فواتيرهم ووضع الطعام على المائدة. والآن ، مع عودة العديد من الكنديين إلى مزايا تأمين العمل في نهاية سبتمبر ، نجعل برنامج أكثر مرونة وسخاء وننشئ مزايا جديدة ، حتى يتمكن المزيد من الأشخاص من الحصول على المساعدة التي يحتاجونها ، عندما يحتاجون إليها بشدة.
"اتخذت الحكومة الكندية أيضًا خطوات غير مسبوقة لإبقاء الكنديين على رأس عملهم ، بما في ذلك من خلال إنشاء دعم الأجور الطارئة في كندا ، والذي ساعد ملايين الكنديين على البقاء في كشوف المرتبات ، مما سمح لهم بالعودة إلى وظائفهم عندما يكون ذلك آمنًا.
والآن ، وبينما نعيد تشغيل اقتصادنا تدريجيًا ، سنواصل حماية الوظائف ووضع الكنديين أولاً. ومن خلال العمل مع المقاطعات والأقاليم من خلال اتفاقية إعادة التشغيل الآمن ، أعلنا عن عزمنا منح العمال إمكانية الحصول على 10 أيام إجازة مرضية مدفوعة الأجر. لقد عملنا أيضًا على ضمان توفر المزيد من أماكن رعاية الأطفال ، وتأمين المزيد من معدات الحماية الشخصية للعمال، والتي ستساعد في دعم الكنديين العائدين إلى العمل.
"لطالما كان العمال الكنديون في صميم نجاحنا وسيظلون في صميم الانتعاش الاقتصادي لكندا ، حيث نعمل معًا لبناء اقتصاد مرن وصديق للبيئة ومنصف للجميع.
"في عيد العمال هذا ، يدين جميع الكنديين بالامتنان لعمالنا - سواء أولئك الموجودين في الخطوط الأمامية أو أولئك الذين بقوا في منازلهم للحفاظ على سلامة الآخرين، أو سائقي الشاحنات والسكك الحديدية وعمال الموانئ الذين حافظوا على استمرار سلاسل التوريد لدينا - نقول شكرا لكم. نشكر مصنعي المواد الغذائية وعمال المستودعات ومحلات البقالة الذين قاموا بالمحافظة على إبقاء الرفوف ممتلئة على الدوام. كما نشكر الممرضات والعاملين في مجال الرعاية الصحية على إبقائنا أصحاء ، ولموظفي النقل الذين ضمنوا أن العمال الأساسيين لا يزال بإمكانهم الوصول إلى وظائفهم بأمان. ومع اقترابنا من الخريف واقترابنا من أصعب عام دراسي في العقود الأخيرة ، نشكر أيضًا العاملين في رعاية الأطفال والتعليم في كندا على عملهم الشاق المستمر.
"معًا ، سنواصل دعم عمالنا ، وخلق وظائف جيدة الأجر للطبقة الوسطى ، وبناء كندا أكثر إنصافًا ومرونة. بالنيابة عن حكومة كندا ، أتمنى لجميع الكنديين عيد عمل آمنًا وسعيدًا ".
مكتب رئيس وزراء كندا
الترجمة العربية أيام كندية
