1-3-22
صرح وزير النقل الكندي عمر الغبرا، اليوم الثلاثاء، أن كندا قررت إغلاق موانئها أمام السفن المملوكة لموسكو، في وقت لاحق هذا الأسبوع، كرد منها على الحرب الروسية على أوكرانيا.
كذلك حظرت بريطانيا، يوم الثلاثاء، على أي سفينة لها صلات روسية دخول موانئها، في الوقت الذي كثفت البلاد جهودها لعزل حكومة الرئيس فلاديمير بوتن نتيجة حربها في أوكرانيا.
كما واتخذت كندا جملة من الإجراءات، تتضمن فرض عقوبات على الرئيس بوتن وإغلاق المجال الجوي الكندي أمام الطائرات الروسية، ومنع المؤسسات المالية الكندية من التعامل مع البنك المركزي الروسي، ضمن إطار تحركات الدول الغربية لعزل روسيا.
وذكر الوزير الغبرا: "يجب محاسبة روسيا على غزوها لأوكرانيا... اليوم نحن نتخذ خطوات لإغلاق المياه والموانئ الكندية أمام السفن المملوكة أو المسجلة في روسيا. سنواصل اتخاذ إجراءات لدعم أوكرانيا".
فيما سنّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الاثنين، حظراً كذلك على واردات النفط الخام الروسي.
من طرفه، دعا وزير النقل البريطاني غرانت شابس، البلدان الأخرى إلى منع السفن المرتبطة بروسيا من استعمال موانئها، وصرح شابس: "لقد أصبحنا للتو أول دولة تمرر قانوناً يتضمن حظراً تاماً لجميع السفن التي لها أي روابط روسية من دخول الموانئ البريطانية".
وأتى القرار عقب يوم من حث الوزيرة الأولى في أسكتلندا، نيكولا ستيرغن، شابس على منع ناقلة روسية من الرسو في جزر أوركني، حيث كان من المزمع أن تصل السفينة يوم الثلاثاء.
أيام كندية/وكالات
