أميركي يطالب باسترداد كليته بعد أن تبرع بها لزوجته

▪︎ ريتشارد باتيستا طبيب جراح من نيويورك، أحب دانويل فتزوجها وبعد فترة من الزمن أصيبت الزوجة بمرض كلوي استدعى زراعة كلية جديدة لها وكان المتبرع الوحيد زوجها، وبعد سنتين من تعافيها أحبت دانويل رجلاً آخر، وعلى إثر الزوج للخيانة اكتشافه الخيانة، أصيب بالصدمة وطالب زوجته بارجاع الكلية التي تبرع لها بها، لكن جمعية بنسلفانيا الطبية قالت أن هذا الطلب مستحيل لأنه سيعرض حياة الزوجة للتهلكة. مما جعل الزوج يطالب بتعويض مالي كبير حينها مقابل كليته· 
 
وذكرت محطة ''سي·بي·إس'' الأميركية أن الجراح (49 عاما) المنحدر من نيويورك برر هذا الطلب بسبب خيانة زوجته له· وقال الزوج الذي يسكن أحد الأحياء الراقية في نيويورك للصحفيين ''لا يوجد ما هو أسوأ من أن يخونك الشخص الذي أهديته حياتك بالكامل''· وأضاف ''لقد أنقذت حياتها واضطررت للمعاناة الشديدة''· ووفقا لمعلومات ''سي·بي·إس''، فإن هذا المطلب الغريب هو أحدث فصل في صراع على الطلاق نشب بين الزوجين منذ سنوات· للزوجين ثلاث بنات ويؤكد الزوج أن زوجته كانت مريضة للغاية قبل أن يتبرع لها بكليته، لدرجة أنها كانت تحتاج إلى عدة حقن كل يوم وأنها صارت بصحة جيدة بعد أن تبرع لها بكليته لدرجة مكنتها من خيانته وطلب الطلاق منه بعد ذلك، ورغبة في الثأر للنفس جراء خيانة زوجته له، طالب الزوج باستعادة كليته وعندما تبين أن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه لأسباب قد تؤدي إلى موت الزوجة، طالب بتعويض مادي وقدره ٤ ملايين دولار مقابل كليته التي تبرع بها، لكن المحكمة قالت أن التعويض المالي مستحيل لأن التبرع كان إنسانياً وبملئ إرادة الزوج وبلا شروط.
هذه القصة الحقيقية قديمة نسبياً والعبرة منها، أن الناس تتغير والوعود والمشاعر والنوايا تتغير من حين لآخر لذلك لا تضع ثقتك إلا بالله، واحذر الناس واتق شر من أحسنت إليه.
 
أيام كندية 
 

مواضيع ذات صلة