تعرف على قصة مثل: ربّ رمية من غير رام/ أيام كندية

يحدث أحيانًا أن يلقي أحد الأشخاص حجرًا وهو بالأساس لا علاقة له بالرماية ولا يجيدها فيحدث أن تصيب الهدف صدفة، فيقال هذا المثل لشخص قام بعمل جيد بالصدفة، وقصة المثل هي:

صاحب هذه المقولة هو حكيم بن عبد يغوث المنقري، الذي كان من أرمى الناس، وسببها أنه حلف يومًا ليصدن غزالة، فخرج بقوسه فرمى فلم يصب، فبات ليلة بأسوأ حال، وخرج في اليوم التالي فلم يصب أيضاً، فلما أصبح قال لقومه: ما أنتم صانعون؟ فإني قاتل اليوم نفسي إن لم أصب صيدي. فقال له ابنه: يا أبت احملني معك، فانطلقا، فإذا هما بغزالة، فرماها حكيم فأخطأها، ثم تعرضت له أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس، فغضب حكيم وهم أن يضربه، فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك، فناوله حكيم القوس فرماها الابن فلم يخطئ، فقال له حكيم: رب رمية من غير رام.

تعرف أيضا على قصة أمثال أخرى..

 

أيام كندية 

 

مواضيع ذات صلة