على قيد الإنتظار بقلم ريما البرني/ أيام كندية

على قيد الإنتظار
تزلجتْ على جليد قلبه... 
أبدعت بكل ما يحمله الألم من كبرياء 
رقصت فتمايل مع حزنها كل ما شعرت به من أسى 
توازنت بما أوتيت من الصبر.. 
صبرها نوع فريد من الحب... هو صبر يتفاعل مع كريات دمها ليبقيانها على قيد الانتظار... 
 
حركات يديها تشي بها 
تفسد كل ما أجهدت نفسها به لتخفي شوقها تحت طلاء أظافرها الأنيق 
 
لثوبها  لون عينها... ولمعتهما عندما يسلط عليهما ضوء حضوره 
 
معزوفتها دافئة جعلتها تنسى كل الصقيع المحيط بروحها 
معزوفتها صادرة من قلبها وكل قلب ينضح بما فيه 
دفء و أنوثة استثنائية 
 
هي ترتجل الرقص و قلبها يرتجل الحب 
 
هي اعتادت معه على الصقيع 
وفي أحسن الأحوال تحظى معه بالخريف 
 
هو خريفي بكل المقاييس 
لا يعنيه الربيع و لا يعرف الصيف... هو فقط يحبها 
 
ريما البرني
 

مواضيع ذات صلة